قال العقيد مبارك الكتبي، مدير مركز شرطة حتا، إن المركز أكمل استعداداته لاستقبال الموسم السياحي الجديد في منطقة حتا التي تعد من أبرز الوجهات في إمارة دبي، لما تتميز به من معالم سياحية متنوعة، وطقس رائع معظم فترات السنة، ومُقومات بيئية وترفيهية ذات خدمات عالية الجودة، إضافة إلى ما تمتلكه من مقومات ثقافية وتراثية وإرث تاريخي، ولذلك كان لا بد من الاستعداد الجيد لتنفيذ العديد من البرامج الأمنية والمرورية وتقديم خدمات مُتميزة لإسعاد المتعاملين في منطقة الاختصاص.
وأضاف إن الموسم السياحي يبدأ في منطقة حتا في شهر أكتوبر من كل عام، ولذلك عقد المركز العديد من الاجتماعات مع الشركاء في منطقة الاختصاص وتم توزيع الأدوار كل حسب اختصاصه، إلى جانب إعداد الخطة الأمنية والمرورية بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية والإدارة العامة للمرور.
وأوضح أن المركز أدى دوراً كبيراً في حفظ الأمن والأمان في منطقة الاختصاص من خلال الانتشار الجيد للدوريات، إذ لم يُسجل أي قضية مجهولة في المجالين الجنائي والمروري في خمسة الأعوام الماضية، وذلك نتيجة للبرامج الأمنية والمرورية التي يُطبقها.
وتابع: «كما حقق المركز نسبة 100% في التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص، وكان المستهدف 100%، بينما بلغت نسبة وجود الضباط المناوبين في مواقع البلاغات 100% ليحققوا بذلك المستهدف المطلوب منهم، وبلغ متوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة دقيقة و7 ثوانٍ في عام 2021 وكان المستهدف 4 دقائق، مقابل دقيقتين و4 ثوانٍ في عام 2020 وكان المستهدف 7 دقائق».
مركز شرطة ذكي
وقال العقيد مبارك الكتبي إن شرطة دبي قامت بإنشاء مركز الشرطة الذكي في منطقة حتا لتقديم أرقى الخدمات الشرطية الذكية والمُبتكرة لأفراد الجمهور بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في إسعاد المجتمع وتمكين المتعاملين من الحصول على الخدمات بسهولة ويسر.
الفرقة التخصصية
ومن جانبه، قال الملازم الأول محمد عبيد الكعبي، رئيس فرقة الشجعان التخصصية في مركز شرطة حتا، إن المركز قام بتأسيس «الفرقة التخصصية» بناءً على توجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العامة لشرطة دبي، ومتابعة اللواء الخبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، مبيناً أن الفرقة مُدربة للتعامل مع الحوادث الطارئة والإنقاذ في المناطق الجبلية، وجاهزة للتعامل مع أي حادث، ومزودة الأدوات والتقنيات الحديثة كافة للإسهام في تقديم المساعدة والدعم للمُحتاجين، وتقوم أيضاً بمتابعة إجراءات الأمن والسلامة في الأماكن السياحية وتعريف السياح والزائرين بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي للمتعاملين.
وبين الملازم الأول الكعبي أن الفرقة تهدف إلى تعزيز الأمن والأمان في المنطقة، وإسعاد المجتمع، وخفض معدل الجريمة، والاستجابة للحالات الطارئة، بالإضافة إلى الحالات الأخرى.
وأضاف: «خضع أفراد الفرقة إلى العديد من الدورات التخصصية ومنها دورة قيادة الطائرات المُسيرة، ودورة الإسعافات الأولية، ودورة الإنزال الجبلي، والأمن السياحي، وأمن الملاعب، وقيادة الدراجات في المناطق الوعرة، وغيرها من الدورات التخصصية الأخرى، وقامت الفرقة في العام الماضي بتأمين العديد من الفعاليات السياحية والرياضية والمجتمعية، وبلغ عدد ساعات عملها 6272 ساعة في عام 2021 وانتقلت إلى 13 بلاغاً في منطقة الاختصاص».