قاد سوق دبي مكاسب بورصات الخليج الرئيسية، على خلفية عزمه اعتماد منهجية جديدة لمؤشراته خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وسجلت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج ارتفاعات قوية في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، مقتفية أثر الأسهم الآسيوية وأسعار النفط. وقادت بورصة دبي المكاسب على خلفية عزمه إجراء تغييرات على المؤشرات.
وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان بنسبة 1.7 بالمئة مدفوعا بالمكاسب في أستراليا، بعدما ألغت بريطانيا جوانب من خطة خفض الضرائب المثيرة للجدل، مما أدى إلى تحسن مبدئي في المعنويات بالأسواق العالمية وقاد إلى ارتفاع السندات والجنيه الإسترليني.
وسجلت أسعار النفط ارتفاعا وسط توقعات بأن المنتجين في تحالف أوبك+ قد يوافقون على خفض كبير في إنتاج الخام عندما يلتقون غدا الأربعاء، وذلك في ظل مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وقفز المؤشر الرئيسي في دبي 1.5 بالمئة، مدعوما بارتفاع 2.3 لسهم إعمار العقارية وصعود 1.7 بالمئة لسهم بنك دبي الإسلامي.
وأعلن سوق دبي المالي أمس أنه يعتزم اعتماد منهجية جديدة لمؤشرات الأسهم الرئيسية، على أن تدخل حيز التنفيذ في الربع الرابع من العام.
تأتي التغييرات في أعقاب موجة من الطروحات العامة الأولية لكيانات شبه حكومية هذا العام، وهي جزء من برنامج حكومي يهدف إلى جذب المستثمرين وتعزيز النشاط في البورصة.
وفي أبوظبي، زاد المؤشر الرئيسي 0.9 بالمئة بدعم من ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في البلاد، واحدا بالمئة.
كما ارتفع المؤشر الرئيسي بالسعودية بنسبة 1.1 بالمئة بدعم من صعود سهم مصرف الراجحي 1.6 بالمئة.
وأظهر مسح اليوم الثلاثاء أن القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية ظل متينا في سبتمبر أيلول مدفوعا بانتعاش قوي نسبيا للإنتاج والطلبيات الجديدة، إلا أن نموه كان أبطأ من أغسطس آب نظرا لتراجع في المعنويات.
وفي قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.5 بالمئة، وصعدت جميع الأسهم على المؤشر، وقفز سهم صناعات قطر بأكثر من اثنين بالمئة.