أكد مصرف الإمارات للتنمية التزامه بدعم النمو المستدام لقطاع الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وذلك أثناء مشاركته في الدورة الثالثة من منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2022 كشريك بلاتيني.
وجمع منتدى مستقبل الصناعات الغذائية الذي انعقد خلال اليومين الماضيين تحت شعار «تحويل مستقبل تصنيع الأغذية والمشروبات»، كوكبة من أبرز قادة وخبراء صناعة الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم، لمناقشة سُبل معالجة التحديات واكتشاف الفرص الكامنة أمام القطاع في محلياً وإقليمياً.
وفي إطار استراتيجيته الرامية إلى دفع عجلة التصنيع في الدولة، وافق المصرف خلال سنة من إطلاق استراتيجيته الجديدة في أبريل 2021، على تقديم تمويلات تجاوزت قيمتها الـ 750 مليون درهم لدعم قطاع التصنيع في الدولة. وحقق المصرف مؤشرات إيجابية في مجال دعم الأمن الغذائي من خلال الموافقة على تقديم تمويلات لشركات محلية تسهم في نمو واستدامة القطاع خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري.
وقال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «يُعدّ قطاع الأمن الغذائي للإمارات ركيزة أساسية لضمان صحة ورفاه سكانها على المدى الطويل. وبالتالي، فإن تحوّل الدولة إلى مركز إقليمي لإنتاج الغذاء المحلي يشكل أولوية رئيسية لمصرف الإمارات للتنمية باعتباره أهم محركات التنمية الاقتصادية في الدولة. ويبني المصرف شبكة شراكات قوية مع مختلف الجهات الخاصة والحكومية منها المناطق الحرة ووزارة التغير المناخي والبيئة ومشروع وادي تكنولوجيا الغذاء وغيرها، وذلك لضمان تزويد القطاع بالتمويل والتوجيه اللازمين لتعزيز الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي للدولة.
وتعد الإمارات حالياً ثاني أكبر سوق لإعادة التصدير في العالم للزراعة والأغذية المصنعة بعد الولايات المتحدة وتلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على الإمدادات الغذائية والزراعية في المنطقة.