قال إحسان عنبتاوي، الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق في «مايكروسوفت الإمارات»، إن منظومة شركاء مايكروسوفت السحابية ستولد حوالي 39 مليار دولار على مدى 4 سنوات قادمة، وفقاً بحسب دراسة أجرتها شركة البيانات الدولية- «آي دي سي» (IDC).
وأضاف في تصريحات خاصة على هامش مشاركته في «جيتكس جلوبال 2022» في دبي أن منظومة «مايكروسوفت» مع شركائها المحليين وعددهم 26 شريكاً، بالإضافة إلى عملائها في السوق الإماراتي ستساعد على خلق نحو 100 ألف فرصة عمل، منها ما يقارب 29 ألف فرصة في القطاع التقني وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن قيمة الاستثمار الرئيسي المباشر للشركة وشركائها المحليين داخل الدولة خلال الفترة نفسها في بناء الحوسبة السحابية ومراكز البيانات سيبلغ 3.5 مليارات دولار، بما في ذلك بناء المنصات والخدمات الجديدة.
وأكد إحسان عنبتاوي أن الشركة تستهدف التركيز على الاقتصاد المحلي عبر تمكين الدولة في نموها الاقتصادي والتقني، حيث تعمل كشريك فاعل وليس التواجد كشركة عالمية في سوق إقليمي مهم، لافتاً إلى أن الشركة ظلت طيلة ثلاثة عقود من الزمن شريكاً لدولة الإمارات وداعماً أساسياً للمعرض الدولي منذ بزوغ رحلة انطلاقه.
وأوضح أن الشركة عبر مبادرة «طموح» التي صممتها لتعزيز مهارات الطلبة والباحثين عن الوظائف من المواطنين في مجال تكنولوجيا المعلومات وتعزيز فرص توظيفهم والذي تم إطلاقه من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين في يونيو 2020، نجحت في تمكين عددا الإماراتيين من خلال دعم وتسريع فرص التوظيف من خلال فرص التدريب العملي، والتدريب على رأس العمل، والتوظيف المباشر، وبرامج المهارات الرقمية.
وأضاف أن المبادرة تمكنت من توظيف 30 مواطنا من الكوادر الوطنية في «مايكروسوفت» إلى جانب ما تم توفيره من فرص عمل حقيقية لدى الشركاء المحليين.
وحول مشاركة الشركة في معرض «جيتكس»، أشار إلى أن «مايكروسوفت» تقدم لمحة عن مستقبل الواقع المختلط خلال المعرض، وقد جاءت مشاركتها هذا العام تزامناً مع الذكرى السنوية الثالثة لمراكز البيانات السحابية الخاصة بالشركة في الإمارات.
وأضاف، الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق في «مايكروسوفت الإمارات»، أن جناح مايكروسوفت المشارك في هذه النسخة يضم 26 شركة من منظومة شركائها، وإلى جانب ما ستقدمه مايكروسوفت من حلول وتقنيات مبتكرة، حيث ستعرض ستعرض أبرز مشاريعها لهذه السنة بالتعاون مع شركة «كاجول»، والذي يقدم للسياح تجربة فريدة لزيارة أبرز المعالم السياحية في دبي افتراضياً، وذلك عن طريق استخدام جهاز مايكروسوفت «هولولينس 2» الذي يستخدم في آلية عمله في هذا المشروع تقنيات «الميتافيرس» والذكاء الاصطناعي، وبالتالي يتيح للسيّاح تجربة تحاكي الواقع وكأنهم في قلب الحدث.