أطلقت شركة كيلفن لبرمجيات التحكم التشاركي وتوفير إمكانات استقصاء البيانات الصناعية، حلولاً صناعية لقياس ورصد وتخفيض انبعاثات الكربون المؤسسية في العالم.
وقال بيتر هاردينغ مؤسس شركة كيلفن ورئيسها التنفيذي: "تواجه المؤسسات حول العالم، صعوبات جمّة في قياس مستويات الانبعاث، عبر سلسلة الإمداد ومختلف وحدات العمل، حيث إن عليها تبنّي مقاربة تصاعدية لتعزيز الشفافية، وإمكانات المراقبة والقياس، ضمن عملياتها التشغيلية. وتساعد حلول Kelvin Maps، المؤسسات وشركاءها لسلاسل الإمداد، في تخفيض الانبعاثات إلى الصفر، عبر إتاحة العرض المرئي الشامل لعمليات الإنتاج وتحسينها بشكل دقيق، إلى جانب المساعدة في معرفة المشاكل وحلّها خلال فترة وجيزة.
وتكلفة تعويض الكربون قد ترتفع بنسبة 3000 % بحلول عام 2029، بسبب تشديد القواعد المرتبطة بذلك، حيث تشير الإحصاءات التي نشرتها بلومبيرغ، إلى زيادة التشديد والأنظمة الصارمة في البيئات الاستثمارية والتنظيمية، بشكل يجعل تحقيق أهداف تخفيض انبعاث غازات الدفيئة، بنفس مستوى أهمية تحقيق العائدات للمساهمين.
وقال سهيل جيواني، المدير التنفيذي للتقنية لدى شركة كيلفن: توفر الحلول مصدراً موحداً للمعلومات الدقيقة، المدعومة بالقدرات البشرية والذكاء الاصطناعي، ما يسمح للمهندسين والمشغلين في خطوط الإنتاج، بتصميم مقاربات تنسجم مع جهود تحسين الإنتاجية، وتخفيض الانبعاثات، فنحن ندمج بين فهم البشر وقدراتهم، وبين تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أثر حقيقي وملموس.
وأضاف: تسهم حلولنا في تغيير أسلوب المصانع والمعامل، وطريقة تعامل الإدارة التنفيذية مع أهداف انبعاثات الكربون ومكاسب الإنتاج. ومن خلال تزويد المهندسين والمشغلين بمعلومات فورية دقيقة وشاملة حول سلامة الأصول، فإننا نساعد عملاءنا على تخفيض انبعاثات الكربون، بنسبة تصل إلى 40 في المئة، وزيادة الإنتاج بواقع 20 %.
وتعتمد الشركات الصناعية حول العالم، على كيلفن لتزويدها بحلول آمنة ومتكاملة، لربط تطبيقات التحكم والتوسع في استخدامها في كافة عملياتها التشغيلية، حيث تعمل الشركة في قطاعات متنوعة، تشمل النفط والغاز، والطاقة، والسلع الاستهلاكية المعبأة، وغيرها من القطاعات التصنيعية الأخرى. أما عملاء الشركة، فمنهم نخبة من كبرى المؤسسات الصناعية في العالم، وتلتزم كيلفن لتزويدهم بالابتكارات الصناعية الذكية، وترسيخ أسس استدامة الأعمال لديهم، بشكل يسهم في رسم ملامح المستقبل.