أكد بنتيليس ليبتوس، الرئيس المشارك لمجموعة «ليبتوس» إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في قبرص، أن دبي خلال مسيرة نهضتها عبر العقود الماضية، قدمت رسالة للعالم مفادها أن طموحات الإمارة حدودها السماء.
ولفت رئيس مجموعة «ليبتوس»، التي تدير أكبر محفظة أراضي مملوكة من القطاع الخاص في قبرص، إلى أن دبي أثبتت للعالم أن بناء وتطوير مشاريع عقارية وسياحية متميزة يساهم في استقطاب الأفراد والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من الفرص والخدمات التي تقدمها، وذلك تجسيداً لنموذج «إذا بنيت فسوف يأتون».
خبرة و اسعة
وأوضح أن دبي والشركات العقارية العاملة فيها اكتسبت خبرة واسعة في التطوير العقاري عبر السنوات الماضية، ونجحت في بناء مشاريع عملاقة متعددة الاستخدامات وطورت وجهات عمرانية وسياحية متفردة، وأتقنت فنون التسويق والترويج والبيع مع التميز في التطوير والإدارة والتشغيل، معتبراً أن الأصول الأهم التي تمتلكها دبي والشركات العاملة فيها لا تقتصر على المنشآت والمرافق العقارية، بل تتمثل في الخبرة والمعرفة التي يتم تصديرها إلى باقي مناطق العالم، مؤكداً أن دبي توفر فرصاً عقارية مجزية وواعدة ونجحت في التميز عن غيرها.
ولفت إلى أن الجائحة ساهمت في تغيير سلوك الأفراد ودفعتهم للتنقل بين المدن والإقامة فيها لأشهر عدة على غرار ميامي ودبي، مما ينعكس إيجاباً على القطاع العقاري، وأشار إلى أن الناس في ذروة الجائحة لم يكن لديهم ثقة بما سيحمله المستقبل، لذا باتوا أكثر إقبالاً على الاستمتاع بالحياة وتحقيق أحلامهم اليوم مما انعكس إيجاباً على كل القطاعات بعد تخفيف القيود على السفر، وخصوصاً في نمو قطاع السياحة، وكانت دبي في مقدمة المستفيدين من ذلك باعتبارها من أوائل مدن العالم التي فتحت أبوابها خلال الجائحة وتدفق إليها السياح والمستثمرون من جميع الجنسيات.
وتبلغ محفظة مجموعة «ليبتوس» من الأراضي في قبرص 4 ملايين متر مربع في الأراضي الشاطئية، وسلمت عبر مشاريعها ما يقارب 25 ألف وحدة سكنية، فيما تعمل حالياً على إنشاء 30 مشروعاً بما يشمل مشروعاً رئيسياً في منطقة دلمار في مدينة ليامسول، كما تطور مشاريع عقارية في اليونان أيضاً.
ويصف ليبتوس قبرص بأنها أشبه بمحطة عبور والتقاء للأعمال التجارية في الطريق بين دبي وأوروبا، لافتاً إلى أنها لطالما استقطبت استثمارات عقارية أجنبية من منطقة الخليج.