أعلنت ميد «ميدل إيست إيكونوميك دايجست»، المجلة المتخصصة في مجال ذكاء الأعمال في الشرق الأوسط، عن بلوغ شركة «سيروتونين تكنولوجيز» الوطنية الإماراتية الناشئة، نهائيات جائزتين من جوائز «ميد» الدولية في نسختها العاشرة لعام 2022، وذلك بعد منافسة قوية مع عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات.

وبعد تنافس قوي مع شركات ناشطة، تمكنت شركة «سيروتونين تكنولوجيز» الوطنية الناشطة في مجال ذكاء الأعمال، والتي تحظى بدعم من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، من التأهل إلى نهائيات جائزة ميد الدولية في فئتي «أفضل شركة إماراتية» و«أفضل شركة صغيرة ومتوسطة موجهة للأعمال» للعام 2022، وذلك بفضل جودة أعمالها المقدمة، وحداثة الأفكار العملية التي استندت إليها تلك الأعمال، وسيقام حفل تكريم الفائزين في جائزة «ميد» الدولية في 9 نوفمبر الجاري في فندق ريتز كارلتون، مساكن شاطئ جميرا..

وتنشط «سيروتونين تكنولوجيز» في بناء منصات معارض مبتكرة غامرة توفّر تجارب فريدة وسلسة لجميع الزوّار على اختلاف شرائحهم، مستخدمة في ذلك مهارات خبراء محليين وحلولاً شاملة ومبتكرة تضمن للعملاء تحقيق أهدافهم وتحويل مشاريعهم من مفاهيم إلى واقع.

ورغم عمرها الذي لم يتجاوز الثلاثة أعوام، تمكنت «سيروتونين تيكنولوجيز»، من تحقيق ابتكارات جديدة في مجال البرمجيات المتخصصة في التسويق التفاعلي المبتكر وتجارب التسويق القائمة على التكنولوجيا وذلك من خلال انطلاقها بنجاح على الصعيد المحلي قبل أن توسع نطاق عملها على الصعيد الخليجي.

وعبّر المهندس حميد شامس مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سيروتونين تيكنولوجيز»، عن اعتزازه بتأهل الشركة إلى نهائيات جائزة ميد الدولية، معتبراً التأهل مصدر فخر واعتزاز كبيرين نظراً لسمعة الجائزة، وكون شركته إحدى المؤسسات الوطنية الناشطة في مجال نادر في السوق المحلي والخليجي، مشيراً إلى أن الشركة تخطط للتوسع عالمياً خلال السنوات المقبلة.

وأضاف شامس: «نعتبر أن الرؤية المستقبلية بعيدة المدى للدولة الخاصة بالتحول الرقمي كانت وما تزال العامل الأول، الذي ألهمنا لإطلاق سيروتونين تكنولوجيز، والتركيز على الابتكار والبحث والتطوير والاستثمار بالمهارات والكفاءات الوطنية والعلوم التي تضمن مواكبتنا لقطاعات المستقبل القائمة على الابتكار والحلول الذكية أولاً».

وأوضح شامس أن «سيروتونين تكنولوجيز» تمكنت من عبور مرحلة وباء «كورونا» بنجاح مستفيدة من تلك الفترة في التركيز على الاستثمار في فريق من الخبراء وتطوير مهارات أعضاء فريقها التقنية والإدارية، وهو ما مكنّها اليوم من دخول ميدان التنافس بنجاح مع شركات عالمية عريقة في مجال التسويق التفاعلي وحلول المعارض.

ووفقاً للبيانات الرسمية، وصل عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إلى 350 ألف شركة نشطة في عام 2020، وهو ما يمثل أكثر من 94% من إجمالي الشركات في الدولة. وتوظف الشركات الصغيرة والمتوسطة حوالي 86% من القوى العاملة في القطاع الخاص.