أكد مسؤولون في شركة «إبسون» عزم الشركة وقف بيع وتوزيع طابعات الليزر على مستوى العالم بحلول 2025، وذلك لمساعدة الشركات في تحقيق أهدافها الخاصة بالاستدامة وخفض استهلاك الطاقة، متوقعين أن تكون 40% من الطابعات في الشرق الأوسط صديقة للبيئة بحلول 2025.
جاء ذلك على هامش مؤتمر افتراضي بدبي أمس، لاستعراض نتائج دراسة خلصت إلى أن 58% من الشركات المشاركة بالدراسة من الإمارات ترغب بخفض تكاليف الطاقة، في حين عبرت 72% من الشركات عن قلقها بشأن معدلات الطاقة التي تستهلكها الطابعات لديها في ضوء الزيادات في تكاليف الطاقة.
وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 5650 من مستخدمي التكنولوجيا من 33 دولة أن الأشخاص المشاركين يدركون الدور الذي يمكن أن تلعبه الطابعات النافثة للحبر في خفض تكاليف الطاقة، حيث أفاد أكثر من نصف المشاركين من دولة الإمارات (56%) بأن الطابعات النافثة للحبر ستساعدهم على تحقيق أهدافهم الرامية لخفض التكاليف، في حين عبر أكثر من الثلثين (69%) عن رغبتهم بمعرفة المزيد حول معدلات التوفير التي يمكن تحقيقها جراء تغيير نوع الطابعات المستخدمة.
وقال سوات أوزسوي، مدير وحدة الأعمال في إبسون في المنطقة خلال المؤتمر، إن وقف بيع طابعات الليزر يأتي بعد عام من إعلان إبسون عن استثمارها 770 مليون يورو في التقنيات المبتكرة المستدامة، وتتزامن مع إطلاق مجموعتها الجديدة من طابعات الأعمال النافثة للحبر.
ومع تأكيد 87% من المشاركين في الإمارات أهمية مراجعة آليات خفض تكاليف الطاقة في شركاتهم، قال حسام الزغير، مدير المبيعات في شركة إبسون الشرق الأوسط: في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة، أصبح من الضروري أن تستغل الشركات كل الفرص المتاحة لتقليل النفقات، إذ تحتاج الشركات لتسريع وتيرة جهود اعتماد التكنولوجيا التي تسهم في توفير للطاقة.
أهداف
ذكرت الدراسة أن القطاع الحكومي في الإمارات ملتزم بتحقيق أهداف الاستدامة، وقد مثلت مسألة الحد من استهلاك الطاقة للطابعات مصدر قلق رئيسياً لنسبة 50% من المشاركين في الدراسة.