ألقى عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كلمة بمناسبة احتفالات طيران الإمارات بالعيد الوطني الـ 51 لدولة الإمارات، وذلك تجسيداً لقيم دولة الإمارات الأصيلة، التي تعكس الوجه الحضاري للدولة، وتأكيداً على استراتيجيته في تعزيز الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية. 

استهل بن دلموك حديثه بالقول: إن القيم السامية المزروعة داخل أبناء الإمارات، والحية في ضمائرهم وسلوكهم، هي قيم أصيلة في تراثنا وثقافتنا، وراسخة في عاداتنا وتقاليدنا. 

وقال بن دلموك: نحتفل اليوم بالذكرى الواحدة والخمسين لقيام اتحادنا الغالي، بعقود من الإنجاز، ومسيرة حافلة من العمل الوطني المخلص لرفعة هذا الوطن، اليوم وطننا أكثر ازدهاراً وتطوراً ورفعة، وهو نجاح وحصاد لإخلاص أبناء هذا الوطن، وعطاء مستمر لمسيرة مباركة، استهلها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم. 

المواطنة والوطنية 

كما أشاد بن دلموك في كلمته بالدور الكبير للكثير من المقيمين على أرض دولة الإمارات، في نجاحها ووصولها إلى هذا المستوى من التقدم والتطور، وقال: علينا التفريق بين مفهومي المواطنة والوطنية، حيث هناك العديد من المقيمين الذين كانوا شركاء حقيقيين أثناء مسيرتنا في بناء هذا الوطن. 

وشدد بن دلموك في كلمته، على الدور الكبير للهوية الوطنية في نجاح هذا الاتحاد، معتبراً التمسك بهذه الهوية، هو السياج الحصين للوطن، وأن دورنا يرتكز بالحفاظ عليها، وزرعها داخل كل أبناء وبنات الإمارات، لأنها أمر أساسي في مسيرة ونجاح الدولة. 

من جانبها، أعربت حمدة أحمد بن سليمان مسؤولة مركز السعادة في طيران الإمارات، عن شكرها العميق لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، على تلبيته الدعوة للمشاركة في احتفالية هذا اليوم العزيز على قلوب الجميع، وقالت: كان هناك رغبة لدى جميع العاملين بأن يحمل احتفال هذا العام طابعاً تراثياً وشعبياً، نظراً لأهميته وانعكاسه على نفوس موظفينا، ولأن يومنا الوطني الـ 51، يحمل طابعاً استثنائياً لهذا العام، فهو الأول لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو يرأس البلاد، ويقود مسيرة التقدم والازدهار. 

هذا، وشهدت ختام الاحتفالية، عرضاً مميزاً لليولة، قدمته إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.