استضاف مؤتمر إنفستوبيا السنوي 2023، سلسلة من جلسات العمل المتنوعة.

وتضمنت القائمة جلسة عمل بعنوان «فرص النمو في اقتصاد اليوم»، تحدث فيها مجموعة من الخبراء وقادة الفكر من مختلف القطاعات، عن أحدث الاتجاهات والفرص في الاقتصاد الجديد الذي يشهد تطورات سريعة في المنطقة. وطرح المشاركون وجهات نظرهم في جلسة بعنوان «فرص النمو في اقتصاد اليوم».

وركزوا على تحديد فرص النمو، والأمل تجاه المناخ الاقتصادي الحالي. كما تم عقد جلسة حوارية حول «ثورة التكنولوجيا المالية»، شارك فيها قادة متخصصون في مجال التمويل الرقمي من جميع أنحاء العالم.

توفير الحلول

كما تناول المؤتمر في مناقشاته السبل التي يمكن توفيرها بالاعتماد على التكنولوجيا من أجل توفير الحلول المثلى لتحقيق الأمن الغذائي في ظل ظروف تغير المناخ، وذلك خلال جلسة حملت عنوان «الأمن الغذائي خلال التغير المناخي».

وشارك في الجلسة متحدثان بارزان، هما دنيز كينت من شركة بروفيليك ماشينز، وريان بانديا من شركة بيرفكت داي. وتحدث كينت في كلمته عن الحاجة الملحّة لابتكار الطرق المساعدة للخروج من الأزمة العالمية الوشيكة التي يواجهها العالم بسبب عدم كفاية الموارد لإنتاج الكميات الكافية من اللحوم لتلبية الطلب.

وأشار إلى أن الخيارات النباتية ليست قابلة للتطبيق بسبب عدم قبولها بشكل عام بين المستهلكين، وبالتالي لا يكون أمامنا سوى خيار واحد فقط، وهو اللحوم المستنبتة من الخلايا الجذعية الحيوانية التي يمكن إعادة تشكيلها وتحويلها إلى منتجات من دون الحاجة إلى قتل الحيوانات.

وقدّم ريان بانديا وجهات نظر مماثلة، وتحدث في مشاركته عن أهمية إحداث تغيير ثوري عن طريق تحويل عملية الإنتاج، وأشار إلى أنه يمكن التوصل إلى ذلك من خلال تحسين وتصنيع البروتينات المماثلة لتلك الموجودة في حليب الأبقار.

وكان هناك جلسة بعنوان«العقارات والأسهم الخاصة عالمياً: الاستثمار في بيئة متغيرة»، سلّطت الضوء على الفرص المتاحة للمستثمرين في قطاعات مختلفة من الأسواق.

وتضمنت القائمة جلسة نقاشية بعنوان «العلامات التجارية العالمية الفاخرة: الاتجاهات الرئيسة والحوكمة الجديدة». شارك في الجلسة عدد من قادة الأعمال، بمن فيهم باتريك شلهوب، رئيس مجموعة شلهوب، وماتيو لونيلي، رئيس مجلس إدارة شركة ألتاغاما.

وسلط شلهوب الضوء على مدى سرعة تقدم صناعة الأزياء ومواد التجميل في كافة أنحاء العالم، فحتى قبل ظهور الجائحة، ارتفعت الأرقام إلى مستوى تجاوز 300 مليار دولار على المستوى العالمي.

وأشار ماتيو لونيلي إلى أن السلع الفاخرة انتعشت بشكل كبير بعد الوباء، حيث وصلت السوق العالمية إلى 1.3 تريليون يورو وشهدت نمواً بـ21 % في عام 2022. وتتجه الأسواق حالياً نحو مستهلكي السلع الفاخرة في جميع أنحاء العالم، ويقدر عددهم بنحو 400 مليون شخص، وهذا الرقم من المتوقع أن ينمو إلى 500 مليون بحلول 2030.