استقطبت الأسهم المحلية سيولة بنحو 20.27 مليار درهم منذ مطلع شهر مارس الجاري، موزعة بواقع 18.24 مليار درهم في سوق أبوظبي و2.03 مليار درهم في سوق دبي. وجرى التداول على نحو 1.9 مليار سهم عبر تنفيذ 117.6 ألف صفقة.
وخلال تداولات فبراير الماضي، تقدم سوق دبي المالي، أداء البورصات العربية من حيث القيمة السوقية، بعدما حقق مكاسب سوقية جاوزت 5 مليارات دولار، وفق صندوق النقد العربي. وارتفع رأس المال السوقي لسوق دبي من 157.3 مليار دولار في نهاية يناير الماضي، وصولاً إلى 162.4 مليار دولار في نهاية فبراير الماضي، بنمو بنسبة 3.2 %.
وعلى مستوى الأداء اليومي، أغلق سوق أبوظبي عند مستوى 9860.18 نقطة، فيما أغلق سوق دبي عند مستوى 3409.52 نقاط، في ختام جلسة أمس.
واستقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة بنحو 1.5 مليار درهم في ختام التداولات، مع تركيزها بشكل رئيسي في أسهم المالية والعقار والبنوك. وتوزعت السيولة بواقع 1.14 مليار درهم في سوق أبوظبي و346.8 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 283.5 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 17.3 ألف صفقة.
وتصدر «العالمية القابضة» النشاط في سوق أبوظبي بسيولة 335.3 مليون درهم، تلاه «ألفا ظبي القابضة» جاذباً 120.8 مليون درهم، ثم «الدار العقارية» بسيولة جاوزت 97 مليون درهم.
«إعمار» يتصدر
وفي سوق دبي، تصدر «إعمار العقارية» النشاط مستقطباً سيولة بنحو 111.6 مليون درهم، تلاه «الإمارات دبي الوطني» جاذباً 54.6 مليون درهم، ثم «دبي التجاري» بسيولة جاوزت 52.4 مليون درهم. وقال رائد دياب، نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في «كامكو إنفست»، إن أساسيات السوق الإماراتي تبقى قوية في ظل التصنيف الائتماني القوي والمركز المالي الجيد والنتائج المالية للشركات المدرجة عن السنة المالية 2022.
بالإضافة إلى التوقعات باستمرار زخم الطروحات في الأسواق الإماراتية في العام 2023. وأشار إلى استمرار التقلبات بالأسواق العالمية في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بالمناخ الاستثماري، كما كان لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي الأثر السلبي على الأسواق، حيث ذكر أن سياسة التشدد النقدي ستستمر لفترة أطول.