انطلقت، صباح الأربعاء، أعمال الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر الإقليمي السنوي للتدقيق الداخلي، التي تستضيفها جمعية المدققين الداخليين في الإمارات من 16 ولغاية 18 مايو الجاري بفندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي.
ويحضر المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، أكثر من 1000 من مهنيّي التدقيق الداخلي، ويمثل فرصة فريدة للمدققين الداخليين في الشرق الأوسط، لاكتساب مهارات مهمة في مجال التحقيق والإبلاغ عن المخاطر الناشئة المتعلقة بالاحتيال.
وينعقد المؤتمر تحت شعار «المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة - اعتماد الاستدامة في التدقيق»، حيث يتم عرض أفضل ما يمكن للمهنة أن تقدمه وتزويد المشاركين من كافة أنحاء العالم بفهم أفضل حول أحدث التطورات في مجال التدقيق الداخلي.
ويمكن للمهنيين المشاركين اكتساب 22 اعتماداً للتعليم المهني المستمر للمحافظة على ترخيصهم الممنوح من قبل المعهد العالمي للمدققين الداخليين.
ويعتبر هذا المؤتمر الإقليمي الفعالية الرئيسية للمدققين الداخليين الذين يرغبون في الإصغاء إلى متحدثين رئيسيين مميزين ومقدمين دوليين يمثلون مهنة التدقيق الداخلي العالمية حيث سيناقش الخبراء في المؤتمر موضوعات ملحة مثل المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة في التدقيق والاستدامة والتدقيق الرشيق والحوكمة والمخاطر والاحتيال والفساد وأمن المعلومات والقيادة التحويلية.
وقال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات: «سعينا على الدوام إلى تمكين مهنيي التدقيق الداخلي لدينا من مواكبة أحدث التطورات والممارسات حيث يتم اختيار هذا الموضوع المبتكر بالنظر إلى الأهمية المتزايدة للاعتبارات البيئة والاجتماعية والحوكمة والاستدامة على صعيد عالم الأعمال».
وأضاف: «يلعب المدققون الداخليون دوراً هاماً في تقييم مدى التزام المؤسسة بالمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة والاستدامة حيث سيساعدهم هذا المؤتمر على اكتساب المهارات الفنية اللازمة للتمييز بين الدليل على الاحتيال والمعلومات وعلاوة على ذلك يمكن لمهنة التدقيق الداخلي المساهمة في النهوض بمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة والاستدامة من خلال تعزيز المساءلة والحوكمة الرشيدة ضمن المؤسسات».
وأوضح أنه يمكن للمدققين الداخليين مساعدة المؤسسة في تحديد المخاطر المحتملة المتعلقة بالسمعة والمرتبطة بحوكمة الشركات والمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة والاستدامة والتخفيف من حدتها حيث سيركز البرنامج المحسن على التحقيق والإبلاغ عن مخاطر الاحتيال الناشئة وكيف يحتاج المدققون إلى اكتساب المهارات الفنية لجهة التمييز بين الدليل على الاحتيال والمعلومات.
ويكتسب المؤتمر أهمية أكبر مع حضور بينيتو يبارا رئيس مجلس إدارة المعهد العالمي للتدقيق الداخلي والرئيس السابق لمجلس إدارة المعهد العالمي للمدققين الداخليين في أمريكا الشمالية، حيث سينضم إلى مجموعة كبيرة من المهنيين الناجحين والمتخصصين في التدقيق الداخلي من كافة أنحاء العالم.