يواصل الذكاء الاصطناعي تعزيز مكانته في العديد من القطاعات الحيوية عالمياً، حيث يزيد دوره في تطوير الصناعات حول العالم.

فيما يبشر بإمكاناته الفنية المدهشة بإحداث طفرات تقنية جديدة في قطاع الشبكات ويدعم تحول قطاع الاتصالات.

وأفادت زليكا ليماستر، المدير الأول لعمليات الذكاء الاصطناعي الاستراتيجية في «إريكسون» بأنه بينما تتوسع الشبكات بنطاق أعمالها ومجالات استخدامها، تتطلب كل من الخدمات الحالية والناشئة أداءً يقظاً وموثوقية عالية ووقت استجابة منخفضاً، بالإضافة إلى مستويات عالية من الحماية وشبكات قادرة على دعم مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام.

من جانبه قال توماس كينمان، تطوير الذكاء الاصطناعي والأتمتة في إريكسون، إن الشبكات تواجه حالياً متطلبات متغايرة وتوقعات متزايدة لتحسين الأداء والقدرة الاستيعابية من ناحية وخفض استهلاك الطاقة من ناحية أخرى.

وأوضح أنه علاوة على ذلك، يتوجب على الشبكات توفير تجربة رائعة لكل من العميل والخدمة من حيث ضمان الخدمة وقياس جودة التجربة وتلبية رؤى العملاء وتوقعاتهم، الأمر الذي يدفع مقدم خدمة الاتصالات إلى تطويع كل أجزاء عمله التجاري للعمل سوياً بتناغم واتساق بهدف النجاح.

وقال أندريس لايا، مدير التسويق الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي، إن التطور الكبير الذي تشهده شبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء وحوسبة الحافة يزيد من تعقيدات شبكات ومنظومة الهواتف المحمولة والتي تجاوز دورها مجرد تقديم خاصية للتواصل فحسب، بل توجب عليها أيضاً توفير قيمة.