أعلنت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) عن انضمام أكثر من 1500 شركة جديدة لمجتمع أعمالها خلال الربع الثاني من العام الجاري، والذي يمثل زيادة بنسبة 132% في عدد الشركات المسجلة مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعزز دور راكز المحوري في دعم نمو الأعمال وترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات.

وبهذه المناسبة، قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: "إن أداءنا القوي في الربع الثاني من هذا العام والذي شهد انضمام أكثر من 1500 شركة جديدة، هو نتيجة لنهجنا المتقدم وحلول الأعمال المبتكرة التي نقدمها وكذلك والتزامنا في دعم الشركات والأعمال بكافة أحجامها وأنواعها. إن النمو الذي تشهده راكز اليوم في مختلف القطاعات مثل التجارة العامة والتجارة الإلكترونية والإعلام والخدمات والتصنيع يعكس رؤيتنا في خلق منظر اقتصادي شامل ومستدام لرواد الأعمال العالميين".

تواصل راكز استقطاب المستثمرين الجدد من جميع أنحاء العالم إلى إمارة رأس الخيمة، حيث تنتمي نسبة كبيرة من الشركات الجديدة المسجلة في الربع الثاني إلى الهند وباكستان والمملكة المتحدة وروسيا ومصر، مما يثبت قدرة الإمارة على جذب الاستثمارات العالمية وفعالية بيئة الأعمال التي تتميز بها.

سجلت راكز نمواً ملحوظاً في عدد الشركات التجارية والتي بلغت أكثر من 650 شركة من إجمالي الشركات المسجلة في الربع الثاني، معززة بذلك مكانتها كوجهة جاذبة للتجار من مختلف أنحاء العالم الذين يفضلون تأسيس أعمالهم وتوسيع نطاقها في بيئة رأس الخيمة الداعمة للأعمال. وقد كان لــ"تريدرز ديستريكت" التي أطلقتها راكز مؤخراً دوراً بارزاً في توفير بيئة حاضنة ومثالية للتجار ودعمهم في مسيرة أعمالهم وتوسعة نطاقها وحصولهم على دعم لا مثيل له على جميع الأصعدة.

 وعلاوةً على الزيادة الكبيرة في عدد الشركات التجارية، شهدت راكز نمواً ملحوظاً في قطاعات مختلفة مثل قطاع الخدمات الذي استقبل أكثر من 600 شركة، وقطاع التجارة الإلكترونية الذي ضم أكثر من 170 شركة، وقطاع الإعلام الذي استقطب أكثر من 100 شركة.

ومع دخول النصف الثاني من عام 2023، تؤكد راكز التزامها في توفير بيئة داعمة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى توسيع آفاق أعمالهم في الدولة. وأكد جلاد مواصلة المنطقة الاقتصادية رحلتها في تحسين خدماتها وتطوير مرافقها وابتكار منتجات مختلفة لتلبية كافة احتياجات الأعمال، وتمكين الشركات من تحقيق إمكاناتها الكاملة، مما يمهد الطريق لنجاحها المستقبلي في الإمارات وخارجها.