تصدرت خدمات بيانات الهواتف المقدمة من قبل كل من شركتي «اتصالات من &e» و«دو» شبكات العالم في سرعة البيانات المتحركة، وفق بيانات شهر مايو لمؤشر «speedtest» العالمي المتخصص في قياس سرعات شبكات الإنترنت، ليعاود السوق المحلي تصدره ريادة الأسواق العالمية في الشهر الماضي، كونه أسرع خدمات الإنترنت المتحرك، حيث كان السوق قد حافظ على تصدره أسواق العالم، على مدار الربع الأول من العام الجاري 2023.
وأوضحت بيانات المؤشر العالمي أن سوق الإمارات تصدر على صعيد لائحة، تضم 20 سوقاً متطورة على صعيد بيانات الإنترنت المتحرك، وذلك بمتوسط سرعة، بلغ سقفها على شبكات المشغلين المحليين أكثر من 181.7 ميجابت في الثانية الواحدة، متجاوزاً السوق القطري الذي حل بالمرتبة الثانية، خلال مايو، مسجلاً 164.8 ميجابت، وتلى السوق النرويجي السوقين الخليجيين، الذي حل بالمرتبة الثالثة بسقف سرعة 146.1 ميجابت، فيما جاء السوق الكويتي بالمرتبة الرابعة بسرعات وصلت إلى 136.7 ميجابت في الثانية، تلتها الدنمارك التي جاءت بسرعات 127.3 ميجابت.
ويحافظ السوق المحلي على تنافسيته العالمية، وبفوارق كبيرة في سرعات الإنترنت المتحرك المتوفرة في الكثير من الأسواق النشطة، ومنها آسيوياً كوريا الجنوبية 114.6 ميجابت، والصين 110.3 ميجابت، إلى جانب أسواق أوروبية مثل هولندا 106 ميجابت، والسويد 98.5 ميجابت.
الإنترنت الثابت
من جهة أخرى جاء تصنيف السوق المحلي في شهر مايو على صعيد سرعات خدمات الإنترنت الثابت في المرتبة الثالثة عالمياً، بعد كل من سنغافورة وشيلي، محققاً المرتبة الأولى عربياً، وذلك بسرعات للشبكة فاقت 222.6 ميجابت في الثانية متقدمة بدورها، ضمن لائحة تضم 20 سوقاً أيضاً على العديد من الدول ذات الشبكات الأسرع عالمياً مثل أسواق آسيا، بمقدمتها الصين، التي حققت سرعات 218.8 ميجابت في الثانية وهونج كونج 213.4 ميجابت في الثانية، إلى جانب الأسواق الأخرى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية 203.3 ميجابت، وتايلاند 202.8 ميجابت، والدنمارك 199.6 ميجابت، وإسبانيا 185 ميجابت، إلى جانب كل من رومانيا 176.3 ميجابت، وفرنسا 172 ميجابت في الثانية.
ويواصل المشغلان المحليان خططهما نحو تطوير شبكات الاتصالات محلياً، وذلك لتعزيز جودة الخدمات المقدمة، ومواكبة التطورات الواضحة في الاتصالات والتحول بشكل واضح إلى الجيل الجديد من الخدمات الثابتة والمتحركة، في ظل نمو السوق وارتفاع إجمالي عدد مشتركي الإنترنت الثابت عريض النطاق، إلى جانب مشتركي الهواتف المتحركة ذات الحصة الأكبر من السوق، حيث إن 20 % منها تحوزها حصة مشتركي خدمات الفواتير الشهرية، والتي ترتبط بأغلبية باقات البيانات المتحركة، التي يتنافس المشغلان على إطلاقها بجاذبية سعرية واضحة لاستقطاب المشتركين مع سعات مختلفة من أحجام البيانات.