أعلن مسؤول تنفيذي في «بنك أوف أمريكا» أن العديد من الشركات في الشرق الأوسط تخطط لطروحات عامة أولية خلال العام 2024، بدلاً من العام الجاري وسط مخاوف من ركود عالمي، وفقاً لموقع عرب نيوز.

وأظهر سوق الاكتتابات الأولية العالمي ركوداً منذ بداية 2022، مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والارتفاع العالمي لمعدلات التضخم، وتراجع المخاطرة مع قلق المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة المستمر.

لكن على عكس ما يحدث عالمياً برزت منطقة الشرق الأوسط كنقطة مضيئة للاكتتابات العام الماضي، واحتفظت بالزخم حتى الآن، مع إدراج العديد من الشركات في بورصات الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري.

وتوقع جيمس بالمر، رئيس قسم أسواق المال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «بنك أوف أمريكا»، تقلص الطروحات الأولية في النصف الثاني من العام الجاري، موضحاً أن أهم تحديات السوق حالة عدم اليقين، رافضاً مناقشة أمثلة محددة. وأوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سلسلة رفع الفائدة الأكثر عدوانية منذ عقود في آخر اجتماع للسياسة، لكن الأسواق تتوقع زيادة جديدة في الاجتماع المقبل يوليو الجاري.

ويشعر بعض مصدري الاكتتابات في الشرق الأوسط بالرضا حول التحول الهيكلي في المنطقة والتزام الكيانات المحلية بالتطوير وإظهار الدعم، بحسب بالمر.

وقادت دبي وأبوظبي والرياض موجات الاكتتابات العامة في الخليج خلال العام الماضي. وأشار بالمر إلى استمرار رغبة المستثمرين الأجانب في الاكتتابات العامة الأولية بالشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً:

29.4 مليار درهم إيرادات متوقعة لضريبة الشركات في الإمارات