بلغ عدد تراخيص التجارة الإلكترونية المسجلة بالإمارات حالياً نحو 9200 ترخيص، وفق بيانات السجل الوطني التابع لوزارة الاقتصاد، أظهرت نمواً بأكثر من 15 % عن نفس الفترة من العام الماضي، ما أرجعه مختصون لتطور بيئة الأعمال المحلية وسهولة الحصول على التراخيص، في ظل تطور أنماطها المتاحة في قطاع التجارة الإلكترونية، إلى جانب مدى انخفاض الكلفة في تأسيس تلك النوعية من المشاريع مع توسع السوق في ظل التنافسية وزيادة معدلات الاعتماد على التجارة الرقمية من جانب المستهلكين.

وأظهرت البيانات دخول 1200 ترخيص إضافي ما بين الفترتين في كافة فئات التراخيص وفق السلع متضمنة مستحدثات التكنولوجيا وأجهزة الاتصالات والإلكترونيات والسلع الغذائية والأجهزة المنزلية، إضافة لتوسع الرخص نحو الخدمات الأكثر طلباً كالسفر والفعاليات والنقل والشحن، إلى جانب بطاقات القيمة المخزنة.

ومنحت جهات التراخيص المحلية الدوائر 4893 رخصة للسلع والخدمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمارس أنشطتها بشكل رسمي في سوق السلع والخدمات المحلي، وشكل تجار السلع والخدمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشمل الفيسبوك وتويتر والإنستغرام وغيرها 53.1 % من تراخيص التجارة الرقمية المسجلة حالياً داخل الدولة.

ووصل إجمالي التراخيص للمتاجرين بالسلع المختلفة عبر المواقع الإلكترونية إلى 2620 ترخيصاً معتمداً، في الوقت الذي بلغ تجار المنتجات الإلكترونية عبر الأونلاين 1043 تاجراً.

وتوزعت التراخيص المتبقية بين القطاعات الأخرى منها 101 ترخيص لمنصة وتاجر إلكتروني في بيع الملبوسات و88 تاجراً في قطاع الأدوات والأجهزة المنزلية، بينما بلغ تجار الأونلاين في المعدات والأجهزة المتنوعة 35 رخصة، والسلع الغذائية 43 رخصة، وفيما وصل تراخيص تجار الأونلاين في مجال بيع المجوهرات عبر الأونلاين 16 رخصة، والمطبوعات والكتب 16 ترخيصاً، والتجارة الإلكترونية بالمركبات 9 تراخيص، وتذاكر الفعاليات الرياضية 11 تاجراً، إضافة إلى مواقع مختصة في بيع خدمات السفر والسياحة 11 تاجراً.

أما على صعيد التوزيع الجغرافي لإصدار التراخيص، فاختصت أبوظبي بأكبر حصة منها بما يتجاوز 80 % بأكثر من 7400 ترخيص تركزت أكبر حصة منها في فئة المتاجرة عبر وسائل التواصل 4807 تراخيص، تلاها التراخيص للمتاجرة العامة عبر المواقع الإلكترونية بحصة 2582 ترخيصاً.

بينما اختصت رأس الخيمة بـ174 ترخيصاً، تلتها الشارقة 172 ترخيصاً، ثم إمارة دبي 118 ترخيصاً، فيما توزعت التراخيص المتبقية بين كل من إمارات الفجيرة وعجمان وأم القيوين. وذكر المختص في قطاع الرقمنة علاء الخطيب أن التجارة الإلكترونية تتصدر حالياً أنماط التراخيص مع سهولة التراخيص وانخفاض كلفة التأسيس إلى جانب القدرة إلى الوصول لأكبر قدر من شرائح المستهلكين الذين باتوا يفضلون الشراء عبر الأونلاين.