رحل رجل الأعمال الإماراتي سيف راشد حمر عين، عن عمر ناهز 86 عاماً، إثر وعكة صحية أصابته في لندن.
وسيتم دفن الفقيد لدى وصول جثمانه من لندن، وتقبل التعازي في منزله الكائن في مدخل مدينة رأس الخيمة، منطقة الندية.
وعرف سيف حمر عين بالرجل العصامي والاقتصادي من الطراز الأول.
كما كان للراحل بصمات في الأعمال الخيرية والإنسانية، فقد كان الفقيد مثالاً في العطاء، ومساعدة المحتاجين والمرضى، بالإضافة إلى سداد المصاريف التعليمية للأسر ذات الدخل المحدود، كما كانت له مساهمات كبيرة في بناء المساجد داخل وخارج الدولة.
بدأ سيف حمر عين، مسيرته المهنية صغيراً في رأس الخيمة وهو في الحادية عشرة من عمره، ثم انتقل للعمل خارج الدولة، ضمن مجالات مختلفة، في كل من الكويت والسعودية.
وعاد الفقيد إلى الإمارات، مع تأسيس الاتحاد ونشأة الدولة، حيث باشر أعماله في التجارة والاستثمار في دبي ورأس الخيمة.
ونعى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، الفقيد، قائلاً: «رحم الله رجل الأعمال سيف حمر عين الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة طويلة من العطاء. وأسأل الله تعالى أن يتغمده بعفوه ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجعل حبه لأعمال الخير في ميزان حسناته، وأن يلهم عائلته الكريمة وذويه ومحبيه الصبر والسلوان».
ونعى رجل الأعمال خلف الحبتور الفقيد قائلاً: «إنه يومٌ حزين.. ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله، فنحن راضون بقضائه وقدره، إنا لله وإنا إليه راجعون، تلقيت بألمٍ نبأ وفاة صديقي العزيز رجل الأعمال سيف حمر عين الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى خلال وجوده في العاصمة البريطانية لندن..».