أكد المشاركون في ملتقى ريادة الأعمال والاستثمار في البورصات العالمية الذي عقد في دبي أخيراً، أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها محوراً مالياً بارزاً، ما أدى إلى زيادة الطلب فيها على مجموعة أوسع من منتجات وخدمات أسواق رأس المال.
وناقش المشاركون في المنتدى الذي أقامته الأكاديمية العربية للأعمال أثر الذكاء الاصطناعي في تداولات الأسهم، وأشاروا إلى أن دبي أتاحت للمستثمرين التداول في سوق الأسهم المستقبلية، حيث تتوافر مجموعة واسعة من المنصات الإلكترونية التي تمنح ولوجاً مباشراً نسبياً إلى قسم كبير من الأوراق المالية العالمية مقابل وثائق العناية الواجبة المتوافقة مع معايير القطاع، لافتين إلى أن الذكاء الاصطناعي يخطو خطوات واسعة في برامج التداول وهو ما يؤثر بشكل مباشر في آليات اتخاذ القرار وتحتاج إلى التدخل البشري.
وقال عبدالرحمن الأصفر رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المحلل المالي والتقني: «تضمن الملتقى العديد من المحاور المهمة عن شرح البرامج الاستثمارية المتنوعة كالصناديق الاستثمارية المتداولة والشهادات الاستثمارية ونظام الودائع طويلة الأجل ومشروع بنك الخليج الرقمي، وشرح آلية توزيع الأرباح المتميزة التي تناسب جميع شرائح المستثمرين بأمان واحتراف عالٍ، وكيف يتمكن المستثمرون من التخطيط السليم لإدارة أموالهم ودخلهم وترسيخ المفهوم الصحيح للتداول عملاً حقيقياً».