أكدت شركة ذا تالنت إنتربرايز (The Talent Enterprise) المتخصصة في مجال تقنيات تقييم المواهب، أن هناك توسعاً حثيثاً في استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والواقع الافتراضي والميتافيرس في استقطاب المواهب في سوق العمل وتوظيفها والاحتفاظ بها في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وبصفة خاصة، في الإمارات، وترى الشركة أن هناك 21 أولوية ستشغل أفكار وجداول أعمال وقوائم مهام الأفراد واختصاصيي استقطاب المواهب في المستقبل، وتشمل بعض هذه الأولويات من بين غيرها تزايد عدد الباحثين عن هدف أعمق ورفاهية معززة وشخصية فريدة في عملهم، وزيادة التركيز على استقطاب المواهب الشابة وتوظيفها.
وتطوير تجارب غامرة عبر الإنترنت، والاستدامة، والجاهزية الرقمية، وجودة الحياة والرفاه، تطبيق ألعاب الفيديو الـgamification، وثقافة السلوك الإيجابي للأفراد في المؤسسات والمزيد من الأوليات.
وأوضحت الدراسات أيضاً، والتي تضمنها كتاب بعنوان «مستقبل التقييمات: دليلكم لتحديد المواهب الأفضل في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس»، بقلم الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد جونز، أن ثمة أربعة معايير حاسمة لتحديد المواهب ذات الإمكانات العالية، وهي القدرات الإدراكية والسلوك القيادي والالتزام والطموح.
وسلطت الدراسات الضوء على الديناميكيات المتغيرة لدى القوى العاملة الإقليمية، لا سيما فيما بين الفئات السكانية الرئيسية مثل الشباب والنساء والمغتربين.