أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، عن مواصلة تجربتها لتقنيات كينزن القابلة للارتداء، وذلك في إطار سعيها، لمساعدة 350 متطوعاً من الموظفين في التغلب على درجات الحرارة المرتفعة، والأمراض المصاحبة لها.

وتشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة خطراً على العاملين تحت أشعة الشمس، خلال أشهر صيف دولة الإمارات، إذ يمكن أن تكون هذه الأمراض قاتلة إذا ما تركت دون علاج، بل إن الوقاية منها ممكنة، ولأن الوقاية خير من العلاج تركز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، كل صيف، ومنذ أكثر من عقد من الزمن، على القضاء على مثل هذه الأمراض. وبفضل تبني الشركة لأحدث تقنيات كينزن، توفر الأجهزة القابلة للارتداء إمكانية توفير مزيد من الحماية للعاملين تحت أشعة الشمس. وتتحقق الحماية من خلال اكتشاف الإجهاد الحراري في الجسم حتى قبل شعور العامل بالعلامات المبكرة، كما استخدمت هذه الأجهزة القابلة للارتداء لأول مرة الصيف الماضي في تجربة شملت 50 متطوعاً.

حماية

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «أثبتت طرائق عملنا المبتكرة أن الأمراض المرتبطة بالحرارة يمكن الوقاية منها تماماً، بصرف النظر عن البيئات الصناعية الصعبة كبيئتنا، وتوفر التكنولوجيا القابلة للارتداء القدرة على حماية الناس بشكل أكبر، وها أنا أتطلع إلى نتائج التجربة الأوسع، التي نجريها هذا الصيف».

مراقبة

وتراقب تقنية كينزن معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة، بالإضافة إلى مؤشرات الجسم الحيوية الأخرى في الوقت الفعلي، كما تقدم تنبيهات بالإجهاد الحراري الوشيك، تصل إشعاراتها إلى كل من مرتديها، وفريق السلامة في الشركة.

ورغم الحرارة المتولدة على مدار الساعة بفعل العمليات الصناعية، وكذلك العمليات المصاحبة لمعالجة هذه الحرارة لم تسجل الشركة أي أمراض مرتبطة بالحرارة في عامي 2019 و2022، أما في عام 2021 فقد سجلت الشركة حالتين من الأمراض المرتبطة بالحرارة، والتي تطلبت علاجاً. وكان التعافي التام في غضون ساعات.