أشادت مجلة «فوربس» الأمريكية بتبني حكومة دبي لتقنيات الـ«Metaverse»، رغم أن الحكومات لا تكون سريعة عندما يتعلق الأمر بالتقنيات الجديدة، كالواقع الافتراضي والتوائم الرقمية.
وأوضحت المجلة في تقريرها الذي حمل عنوان «4 طرق قد تتبناها الحكومات أو تستجيب لها في تقنية الميتافيرس»: أن هناك بعض الأمثلة المثيرة للاهتمام للحكومات التي تظهر في عالم الميتافيرس وتبني تقنيات مرتبطة بالميتافيرس، ومنها مثال حكومة دبي.
وأضافت «فوربس» أن وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة افتتحت مقراً لها في قطاع الميتافيرس، حيث وصفت الوزارة العالم الرقمي بأنه «عنوانها الثالث»، وذلك بعد مكتبين فعليين في أبوظبي ودبي.
ويتخذ المقر الافتراضي لوزارة الاقتصاد شكل مبنى متعدد الطوابق، حيث يخدم كل طابق وظيفة مختلفة، بما في ذلك مساحة مؤتمرات افتراضية، وغرف اجتماعات، ويأخذ زوار المقر الافتراضي تذكرة عند الوصول؛ ولكن ما الذي يمكن أن يفعله الزوار في المقر الافتراضي؟
وفقاً للوزارة، سيتمكن الزوار من التوقيع على مستندات ملزمة قانوناً في الميتافيرس، وبالتالي إلغاء الحاجة إلى السفر إلى أحد المواقع المادية للوزارة.
التوائم الرقمية
وأوضحت المجلة الأمريكية أن استخدام «التوائم الرقمية» لنمذجة جميع أنواع الأنظمة والعمليات حقق نجاحاً، خاصة في عالم التصنيع، وفيما يتعلق بالحكومات، يمكن استخدام نفس التكنولوجيا لنمذجة أنظمة النقل العام، وتوافر مواقف السيارات، وتدفقات حركة المرور، واستخدام الطاقة، وغيرها من القطاعات.
وأشارت إلى أن التوائم الرقمية يمكن أن تكون أداة قيمة لتخطيط المدينة، مما يسمح للمسؤولين بتحديد خدمات المدينة بدقة؛ استناداً إلى البيانات التي تم جمعها في العالم الحقيقي، وتعزيز الخدمات العامة.
وتابعت: «التوائم الرقمية ليست مفيدة فقط للتخطيط والتنبؤ؛ بل يمكن استخدامها أيضاً لإنشاء نسخة رقمية طبق الأصل من مدينة داخل الميتافيرس لأغراض الترفيه والسياحة؛ ففي عام 2022، أعلن المسؤولون في دبي عن خطط لإنشاء مدينة رقمية توأم لدبي، «دبي افتراضية» حيث سيتمكن السكان والزوار على حد سواء من استكشاف كنوز المدينة العديدة، هل يمكن أن يكون هناك توأم رقمي من مسقط رأسك في ميتافيرس في المستقبل؟ من المحتمل جداً»