وصفت مجلة «أتالايار» الإسبانية دبي بأنها الملاذ الاقتصادي الآمن لشركات، استثمارات ومستثمري العالم، كي ينتقلوا للعيش بها في أوقات الأزمات الاقتصادية العالمية كالوقت الراهن الذي يعاني فيه العالم ظروفاً اقتصادية عصيبة بسبب موجة التضخم الكاسح التي تجتاحه.

حالة مزدهرة

ونشرت المجلة تقريراً عن الحالة المزدهرة التي يعيشها اقتصاد دبي حالياً، على النقيض من الاقتصاد العالمي الذي يواجه أزمة خانقة، الأمر الذي جعل عدداً متزايداً من الشركات والكيانات المالية العالمية تهجر مقارها الرئيسية، وتنتقل إلى دبي للاستفادة من انتعاش اقتصادها.

استقطاب الشركات

وذكر التقرير أن دبي تواصل استقطاب الشركات التجارية الغربية وكبار المستثمرين الأجانب.

وأوضح أنه في هذا السياق، نجحت دبي خلال الفترة الأخيرة في اجتذاب استثمارات ورؤوس أموال أجنبية هائلة، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على قطاعين من أهم قطاعات اقتصادها، وهما العقارات والسياحة.

وأشار التقرير إلى أن دبي معروفة على مستوى العالم بكونها الملاذ الآمن للشركات والمستثمرين العالميين.

اقتصاد حر

وأوضحت المجلة الإسبانية أن ثمّة عوامل اقتصادية موضوعية منحت دبي لقب الملاذ الاقتصادي العالمي الآمن، وفي مقدمتها النموذج الاقتصادي الحر الذي تتبناه دبي، والقائم بالأساس على الانفتاح على تجارة العالم.

وساق التقرير أسباباً كتيسير إجراءات تسجيل الشركات الأجنبية في دبي، وسهولة وصول الشركات القائمة بدبي إلى الأسواق العالمية، وغيرها.

شركات ناشئة

وأفاد تقرير «أتالايار» بأن قطف ثمار هذا المناخ الإيجابي العام لم يقتصر على الشركات العالمية الكبرى، بل استفادت منه الشركات الناشئة في دبي.

واستشهد التقرير على ذلك ببيانات صادرة عن «البنك الدولي»، والتي أفادت بأن عدد الشركات الناشئة في دبي ارتفع خلال العام الماضي وحده بـ66 % بالمقارنة مع عام 2021.