افتتح منتجع كورال بيتش الشارقة أول مرفق لتعبئة مياه الشرب بقطاع الضيافة في الإمارات الشمالية، بحضور خالد بن جاسم سيف المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة وعدد من كبار المسؤولين، وتأتي تلك المبادرة في إطار جهود المنتجع الدؤوبة لترسيخ الاستدامة، والحفاظ على البيئة ومنع تسرب 300.672 عبوة بلاستيكية إلى البيئة.

إلى ذلك أشاد خالد بن جاسم سيف المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة بالمبادرة التي أطلقها منتجع كورال بيتش الشارقة وأضاف: «أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفريق عمل منتجع كورال بيتش على جهودهم النوعية وسعيهم نحو تمكين الاستدامة ودعم المبادرات الوطنية في هذا الصدد، من أجل مستقبل مشرق للجميع. كما نتطلع لانخراط مزيد من الشركات والمؤسسات في مثل تلك المبادرات التي تنعكس إيجاباً على البيئة، والمجتمع والتنمية بشكل عام».

يُذكر أن الحد من النفايات البلاستيكية أضحى محور التركيز الأساسي لمنتجع كورال بيتش الشارقة، حيث تشكل الزجاجات البلاستيكية جزءاً كبيراً من النفايات البلاستيكية ضمن المنتجع، لاسيما في منافذ الطعام والمشروبات وغرف الضيوف. من خلال تنفيذ هذا المرفق النوعي لتعبئة المياه، فإن المنتجع في طريقه للتخلص من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، مما يسهم في مستقبل أنظف وأكثر خضرة.

وعبّر افتخار حمداني المدير الإقليمي للمناطق الشمالية – فندق باهي قصر عجمان ومنتجع كورال بيتش الشارقة عن سعادته بتدشين المرفق وقال: «نحن ملتزمون بتقليل بصمتنا البيئية الشاملة مع الحفاظ على تجارب الضيوف الاستثنائية. كما أود التنويه إلى أن المرفق الجديد يضمن تنقية المياه بجودة عالية وبدقة كبيرة، وستتوفر عبوات المياه المُنتجة بالوحدة في غرف الضيوف الفندقية ومنافذ الأطعمة والمشروبات».

الجدير بالذكر أن شركة إدارة الضيافة القابضة (HMH)، أطلقت في مارس 2021، مبادرة «كن مع الاستدامة، حافظ على البيئة» في جميع فنادقها، مما أدى إلى تنشيط برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات واتخاذ إجراءات إيجابية من أجل البيئة. وتأتي تلك المبادرة في إطار جهود ترسيخ الاستدامة التي ينفذها المنتجع كما بادر منتجع كورال بيتش الشارقة أيضاً بزراعة 110 شجرات حول العالم، حتى إن المنتجع يضم مزرعة كورالجانيك الخاصة به. كما قام المنتجع بتحويل الكتان المهمل إلى أكياس قابلة لإعادة الاستخدام وتوزيعها على موظفيه. ويقلل المنتجع من النفايات الموجهة إلى مكب النفايات من خلال التعاون مع المنظمات المحلية التي تساعد في تحويل النفايات القابلة لإعادة التدوير مثل العلب والكرتون والأدوات والزيوت المستعملة. بينما تذهب النفايات الأخرى إلى الآلة الضاغطة الكائنة بالمنتجع.