أكد تشي جو، رئيس "أوبو" لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الشركة شهدت في السنوات الأخيرة الماضية نموًا ملحوظًا في حصتها في السوق، وهو ما أكدت عليه مؤسسة "كاناليس" للأبحاث والتحليلات التكنولوجية الدولية في تقريرها للربع الثاني من عام 2023، حيث سجلنا في "أوبو" زيادة كبيرة وصلت إلى 11 % على أساس سنوي في سوق الإمارات، ويعود هذا النجاح إلى التزامنا المستمر بالجودة والابتكار وكسب ثقة العملاء.

وقال في بيان صحفي: كما أن أحد العوامل الرئيسية وراء نجاحنا هو قدرتنا على تكييف وملائمة منتجاتنا وأساليبنا التسويقية لتتناسب مع تطلعات المستخدمين وثقافتهم في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أدركنا أهمية تعزيز التواصل الحقيقي بين "أوبو" وسكان المنطقة. لذلك فإننا نحرص على إنشاء محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي مصمم خصيصًا للجمهور الناطق باللغة العربية ونتعاون بشكل متكرر مع المؤثرين العرب المعروفين، وذلك في إطار استراتيجية العولمة التي تتبعها أوبو، لنتمكن من الوصول إلى جمهور أوسع وتعزيز ثقة المجتمع بنا. هذا وإننا نعمل دوماً على إطلاق حملات ترويجية وعروض حصرية بشكل استراتيجي خلال المناسبات الثقافية الهامة مثل شهر رمضان والعيد. وأخيرًا، تعمل أوبو أيضاً على تعزيز التعاون مع شركاء البيع بالتجزئة لفهم التركيبة السكانية والمجتمعية للمستخدمين، وذلك لتلبية احتياجات ورغبات وتطلعات مستخدمي هواتف أوبو المحليين.

وأضاف: أما من حيث المنتجات، اتخذنا نهجا متنوعا، حيث حرصنا على تقديم مجموعة واسعة من المنتجات لتلبية احتياجات المستخدمين بفئاتهم المختلفة. على سبيل المثال، صممنا سلسلة رينو الخاصة بنا مع الأخذ في الاعتبار العملاء الشباب العصريين الذين يتطلعون للاستمتاع بتجربة تصوير فوتوغرافي متميزة. فيما قمنا بتطوير سلسلة فايند N المتميزة لتلبية احتياجات عشاق التكنولوجيا الذين يبحثون عن أحدث الابتكارات في السوق.

وحول ملف الاستدامة مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف (COP28)، قال: نحرص في أوبو على البحث عن أساليب مبتكرة لتعزيز الاستدامة عند تصنيع الأجهزة وجعل العمليات التجارية أكثر خضرة. لذلك أطلقنا العديد من مبادرات توفير الطاقة وخفض الانبعاثات، حيث نجحنا في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة التشغيلية السنوية بمقدار 6000 طن بحلول نهاية عام 2022، ولأعطيكم صورة أوضح عن هذا الإنجاز، فإن هذا الانخفاض يعادل كمية الغازات الدفيئة التي تمتصها 3330 كيلومترا مربعا من الغابات في عام واحد. ويؤكد هذا الانخفاض الكبير بلا شك على التزامنا بالمسؤولية البيئية والحفاظ على كوكب أكثر اخضرارًا.

وكما تعهدنا في أوبو بتحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتنا بحلول عام 2050، وذلك في إطار رؤيتنا المتمثلة في "التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم"، حيث يأتي هذه الالتزام ضمن نهج متكامل يشمل الطاقة المتجددة والمواد المستدامة والتعبئة والتغليف وعمليات الإنتاج الخضراء والإلكترونيات، وإعادة تدوير المنتجات، وتقنيات الإدارة الرقمية لانبعاثات الكربون المتقدمة، وغيرها من الخطوات المستدامة.

وتشمل إنجازاتنا في مجال تصميم المنتجات المستدامة، تطوير محرك صحة البطارية الخاص بنا، والذي يضمن احتفاظ منتجاتنا بنسبة 80% من سعة البطارية الأصلية لما يصل إلى 1600 دورة شحن وتفريغ مما يعادل ضعف المعدل المتعارف عليه في الصناعة، وبما يضمن إطالة عمر البطارية ويسهم أيضًا في تقليل النفايات الإلكترونية بشكل كبير ويسهم في تعزيز مستقبل مستدام.

وفي النهاية، أود أن أؤكد على أننا في أوبو ندرك جيداً أن الرحلة نحو مستقبل أكثر خضرة هي رحلة مستمرة ومليئة بالتحديات، لذلك، إننا نخطو خطوات كبيرة. ونلتزم بلعب دور حيوي في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لمنطقة مجلس التعاون الخليجي والعالم كافة.

وأوضح أن "أوبو" لطالما كرست جهودها لتقديم ابتكارات استثنائية تلبي احتياجات وتطلعات المستخدمين في سوق دول مجلس التعاون الخليجي. وقد ركزت ابتكاراتنا في هذه المنطقة على المتانة والموثوقية، كوننا ندرك التحديات التي تفرضها الظروف المناخية القاسية السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث حرصنا على ضمان معالجة هذه التحديات من خلال طرق عدة، على سبيل المثال، خضع هاتف فايند N3 الجديد لاختبارات مستقلة عدة من قبل شركة TÜV Rheinland المتخصصة، وحصل على شهادة موثوقية تؤكد على إمكانية طي الهاتف 1,000,000 طية، أي أن هاتف فايند N3 قابل للطي مدى الحياة، وكما تم اختبار تحمله لـ 100,000 طية في درجة حرارة شديدة تصل إلى 50 درجة مئوية بنجاح. ولا شك بان هذه الاختبارات تضمن قدرة أجهزتنا على تحمل الظروف الجوية القاسية، مما يجعلها مناسبة بشكل خاص للمناخ الحار في دول مجلس التعاون الخليجي. وسلط الضوء على تقنية الشحن السريع SUPERVOOC™، أحد أهم ابتكاراتنا التي جذبت المستخدمين في سوق دول مجلس التعاون الخليجي والتي تم إطلاقها في عام 2014، والتي تعد الحل الأمثل للشحن وتتميز بفعالية كبيرة ومستوى عال من الأمان نتيجة توليد حرارة منخفضة التي تضمن عدم ارتفاع درجة حرارة الجهاز. بفضل ذلك يمكن شحن هاتف فايند N3 بنسبة 35% بعد 10 دقائق فقط من الشحن، وذلك بفضل سعة بطارية الهاتف الكبيرة وتقنية الشحن السريع 67 واط SUPERVOOC™ من أوبو. وقال: ها نحن اليوم نعلن عن طرح سلسلة فايند N3 بعد الترحيب الكبير الذي حصلت عليه سلسلة فايند N2 في دولة الإمارات، مما يؤكد مجددًا على التزامنا بتقديم التكنولوجيا المتطورة وتجربة استخدام لا مثيل لها لعملائنا في المنطقة.

وقال: فايند N3 هو بالفعل هاتف يغير قواعد اللعبة ويعيد رسم مستقبل القطاع. وإننا متحمسون للغاية لتقديمه لمستخدمينا في المنطقة، حيث يتميز الهاتف بتصميمه اللافت الذي يعكس حساً عالياً من الأناقة ويتميز بخفة وزنه إلى جانب كونه قابلاً للطي، حيث يدمج الهاتف شاشتين رئيسيتين تنبضان بالحياة، لتجربة استخدام سهلة ومتكاملة.

ما يميز هاتف فايند N3 حقًا هو نظام الكاميرا المتطور الخاص به، حيث نفخر بكون فايند N3 أول هاتف ذكي قابل للطي يقدم تجربة كاميرا احترافية، وكما يضم أيضاً أكبر مستشعر كاميرا فائق الاتساع في أي هاتف قابل للطي. فيما يضم الهاتف أيضاً كاميرا Periscope تليفوتوغرافية فائقة الاستشعار بدقة 64 ميجابيكسل التي تتميز بدقتها العالية وجودتها البصرية وقدرات تقريب بصري تصل إلى 3 أضعاف، وقدرات تقريب تصل إلى 6 أضعاف دون فقدان تفاصيل الصورة وذلك عن طريق خاصية قص الصورة ضمن المستشعر الخاص بالهاتف، بالإضافة إلى قدرات التقريب الرقمي التي تصل إلى 120 ضعفاً. كما يأتي هاتف فايند N3 الجديد معززاً بالعديد من التقنيات الحديثة مثل مستشعر سوني الرائد LYTIA-T808 وتقنية البكسل المكدس وإعدادات الضبط ووضعيات Hasselblad، ليقدم تجربة تصوير فوتوغرافي وفيديو لا مثيل لها، ويتيح للمستخدمين إطلاق العنان لإبداعهم وتخليد لحظات لا تنسى.