أعلنت «أوبو»، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال الأجهزة الذكية، عن الإطلاق المرتقب لسلسلة «فايند N3» في الإمارات، حيث تتضمن هذه السلسلة جهازي «فايند N3» و«فايند N3 فليب» القابلين للطي، اللذين سيقدمان تجارب استثنائية للمستخدمين من خلال إمكانات تصوير وتصميم متكاملة وتجربة استخدام لا مثيل لها، حيث سترتقي هذه السلسلة بتجربة استخدام الهواتف القابلة للطي، وتضع معايير جديدة لما يمكن أن يتوقعه المستخدمون من هواتفهم الذكية.

وقال تشي زوو، رئيس أوبو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: قمنا بتصميم هاتفين استثنائيين، في إطار التزامنا بتعزيز الابتكار والتميز، لذلك يسعدنا اليوم أن نكشف النقاب عن مستقبل الأجهزة القابلة للطي لمستخدمينا في الإمارات العربية المتحدة. حيث يجمع هاتفا فايند N3 وفايند N3 فليب القابلين للطي بين الدقة والإبداع، ويجسدان تصميماً رائعاً يمثل تحفة فنية تجمع بين السلاسة والابتكار وتقدم شاشات نابضة بالحياة، وإمكانات تصوير لا مثيل لها. وعلى الرغم من طبيعة هذه الهواتف القابلة للطي، إلا أننا قمنا بتصميم هذه الأجهزة بدقة بحيث لا يضطر مستخدمونا أبداً إلى التنازل عن أي ميزات يفضلونها في الهواتف التقليدية. إن سلسلة فايند N3 ليست مجرد هواتف ذكية، بل هي تجسيد للإبداع والابتكار والتعبير عن الذات بلا حدود.

ويتميز هاتف فايند N3 بتصميمه المميز وهيكله النحيف وخفيف الوزن، حيث يبلغ سمك الهاتف 5.8 ملم عندما يكون مفتوحاً، بينما يبلغ سمكه عندما يكون مغلقاً 11.7 ملم، هذا ويبلغ وزن الهاتف 239 جراماً فقط، وهو مصنوع من الجلد النباتي، ويعد أخف وزناً من بعض الهواتف التقليدية الرائدة. وكما يعد الهاتف الجديد سهل الاستخدام، ويتميز بجوانبه المسطحة وزواياه ذات المنحنيات السلسة، وسهولة حمله في اليد لتجربة استخدام مريحة، ويتوفر الهاتف بلونين رائعين هما ذهبي بلون الشمس الذي يتميز بظهر زجاجي، واللون الأسود الكلاسيكي، المزين بالجلد النباتي من الخلف.

يعد هاتف فايند N3 أول هاتف قابل للطي مزود بنظام تصوير احترافي، ويتميز بشاشات أكثر وضوحاً وسطوعاً من باقي الأجهزة القابلة للطي. حيث يجمع الهاتف بين الكاميرا المتقدمة وتقنية البكسل المكدسة المبتكرة وتقنية Hasselblad إلى جانب نظام تشغيل ColorOS 13.2 المتطور، ليعزز تجربة الاستخدام ويضمن أداءً متكاملاً كأداء الكمبيوتر الشخصي.

أما هاتف فايند N3 فليب القابل للطي فيقدم ميزات استثنائية، ويضع معايير جديدة للهواتف القابلة للطي، حيث يعد أول هاتف قابل للطي بكاميرا ثلاثية، ويتميز بنظام كاميرا تليفوتوغرافية رائع يشمل كاميرا بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا بدقة 48 ميجابكسل فائقة الاتساع، وكاميرا تقريب بدقة 32 ميجابكسل، ويشمل هذا النظام المبتكر عدسة تليفوتوغرافية، وذلك لأول مرة ضمن فئة الهواتف القابلة للطي.

وبالإضافة إلى قدرات الكاميرا الرائعة، حرصت أوبو على تطوير شاشة الغطاء للهاتف لدعم كل التطبيقات حتى يضمن أفضل تجربة للمستخدمين. فيما تضمن تقنية المفصل المرن المبتكرة من أوبو طية سلسلة وغير عميقة بلا أية فجوات، لتصميم مثالي وهيكل سلس ومتين.

من جهتها، توقعت لوسي عزيز، المديرة الإقليمية للعلاقات العامة والاتصالات في شركة «أوبو» في منطقة الخليج العربي، أن  يؤدي الانتشار المتزايد للهواتف الذكية إلى دفع النمو في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات والمنطقة، حيث إن زيادة الناتج المحلي الإجمالي ستدفع المقيمين إلى زيادة الإنفاق على الرفاهية والراحة وتعزيز القوة الشرائية.

وقالت في تصريحات على هامش إطلاق الهاتفين، إن «أوبو» تحرص على أن تكون في صدارة تكنولوجيا الهواتف الذكية، حيث تراعي أرقى المعايير العالمية في صناعة هواتفها، لذلك تجري مختبرات «أوبو» أكثر من 400 عملية اختبار لهواتفها قبل طرحها في الأسواق.

وأضافت إن الإمارات تعد من أهم الأسواق لدى «أوبو»، حيث تحرص الشركة الصينية على اختيارها لإطلاق كل ما هو جديد من منتجاتها.

وأشارت إلى أن «أوبو» لديها أكثر من 60 ألف براءة اختراع وهناك عمل متواصل لدى الشركة العالمية ومختبراتها منتشرة في مختلف أنحاء العالم لاكتشاف كل التقنيات الجديدة في عالم الهواتف الذكية.