بلغت صادرات القطاع الصناعي عبر منافذ أبوظبي 48.5 مليار درهم منذ بداية العام الجاري وحتي نهاية سبتمبر، وفق مؤشرات حديثة لمركز الإحصاء بالإمارة، أبانت انسيابية واضحة وحضوراً قوياً للمنتج المحلي في العديد من الأسواق الدولية.
وأوضحت المؤشرات أن صادرات الصناعة شكلت في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين نشاطاً ملحوظاً؛ حيث اختصا بمفردهما بـ8.5 مليارات درهم، بما حقق صادرات أكبر لمنتجات الصناعات المحلية التي تستفيد بشكل واضح من الانسيابية والسرعة التي تكفلها جاهزية البنية اللوجستية على خريطة التجارة الدولية.
وأبانت المؤشرات أن السلع المحلية باتت تصل إلى عدد كبير من الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية، بما يتوقع معه تعزيز قدرة المنتج المحلي على الانتشار نحو المزيد من الأسواق الجديدة، وتصدر السوق السعودي طبقاً لخريطة التصدير الصناعي للمنتج الوطني، تلته أسواق أوروبية، مثل السوق السويسري، ثم السوق الأمريكي، وعدد من الأسواق الأجنبية والآسيوية والخليجية والعربية.
ووفق توزيع صادرات القطاع الإنتاجي خلال فترة الأشهر التسعة كانت الصناعات الثقيلة في صدارة حركة التصدير؛ حيث اختصت الصناعات المعدنية بنسبة 49% من إجمالي الصادرات الصناعية بإجمالي يتجاوز 24 مليار درهم، مع استمرارية تصدير منتجات المعادن الأساسية بحصة 23.6 مليار درهم، إلى جانب ما يتجاوز 400 مليون درهم صادرات مباشرة.
وكانت اللدائن ثاني أكثر صادرات السلع المنتجة محلياً عبر منافذ تصدير الإمارة بتلك الفترة، بحصة 20% من الإجمالي بصادرات تتجاوز 9.7 مليارات درهم، بينما حققت الصناعات الكيماوية بدورها حصة 7.6% بإجمالي صادرات تقارب 3.7 مليارات درهم على مدار الأشهر التسعة، بينما حققت الصناعات الغذائية التي تشهد تطوراً واضحاً، خاصة ضمن القاعدة الصناعية للإمارة حالياً، حصة 7 %، وبقيمة قاربت 3.4 مليارات درهم. في حين بلغت صادرات الصناعات الورقية والحجر قرابة 3 مليارات درهم، مقابل ذلك تنوعت الصادرات الصناعية الأخرى التي استطاعت فتح أسواق بالخارج.