كشف تقرير لـ «جلوبال سيكيورتي فاند» عن أن صناديق الثروة السيادية الخليجية زادت هيمنتها على نشاط المعاملات العالمية، على حساب الصناديق السنغافورية والكندية، وتمثل الآن نحو 40 % من إجمالي قيمة الاستثمارات التي ينشرها المستثمرون السياديون.

مشيراً إلى تراجع نشاط أقرانها «العالمية». وأضاف تقرير لشركة الاستشارات أن صناديق الثروة السيادية التي تسيطر عليها حكومات الإمارات والسعودية وقطر تحتل 5 مراكز في قائمة أنشط 10 صناديق في 2024، ومن الممكن أن يستمر هذا الاتجاه.

وبحسب التقرير الذي نشرته «بلومبرج» من المقرر أن تسيطر الإمارات والسعودية وقطر والكويت وعُمان والبحرين على 4.4 تريليونات دولار من إجمالي الأصول الأجنبية العالمية بنهاية 2024، ومن المرجح أن تتم إدارة ثلثيها من قبل صناديق الثروة السيادية، وفقاً لتقرير «جلوبال سيكيورتي فاند»، وتعد المنطقة موطناً لسلسلة صناديق سيادية، أصبحت مصدراً بارزاً بشكل متزايد للأموال النقدية للصفقات الدولية.