يواصل القطاع العقاري في دبي، تأكيد مكانته ركيزة أساسية للنمو لكل القطاعات والأنشطة الاقتصادية في الإمارة، وذلك بفضل النتائج التي نجح القطاع في تحقيقها، نظراً للعديد من العوامل، في مقدمتها التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة، وحزم التحفيز الاقتصادي المقدمة من حكومة دبي، إضافة إلى مرونة وجاذبية القطاع، والثقة والشفافية التي يكفلها للمستثمرين ومختلف فئات المتعاملين.
وتعتبر البيئة العقارية في دبي بزخمها المتصاعد ونشاطها الفاعل وبتوجيهات القيادة الرشيدة الملاذ الآمن والمثمر لأصحاب رؤوس الأموال ورجال الأعمال ونخبة المستثمرين الباحثين عن المنتج العقاري الأمثل الذي يحقق عوائد مجدية على المديين القريب والبعيد، ويوفر خيارات متنوعة للشراء والبيع، ويلبي أيضاً الحاجة إلى عقار يعزز نمط الحياة الكريمة والمتكاملة ومتطلبات الرفاهية الاقتصادية، حيث تمثل البنية التشريعية المتينة للقطاع وتوزع مناطق التداول على مساحات ومواقع جغرافية مختلفة قيمة مضافة تنسجم مع منظومة المقومات التنافسية الجاذبة التي يتمتع بها اقتصاد الإمارة.
وانسجاماً مع هذا التوجه قامت شركة ستيور دي لوكس للعقارات بإطلاق أول مشاريعها في دبي، باستثمارات تتجاوز الـ 300 مليون درهم، تأكيداً على مكانة الإمارة كمركز حيوي لانطلاق الشركات إلى العالمية.
وتسعى شركة ستيور دي لوكس للعقارات التي تأسست بشراكة مصرية برتغالية إلى أن تصبح رائدة على المستوى المحلي في بيئة عقارية مميزة وجاذبة، حيث قامت الشركة بشراء قطعتي أرض في منطقة مدينة محمد بن راشد ـــ ميدان بأكثر من 130 مليون درهم، فيما تعتزم توسيع أعمالها في السنوات المقبلة، خصوصاً في ظل النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دبي.
وتشهد عقارات دبي في 2024، بداية عام قياسية جديدة للسنة الثالثة على التوالي، بعدما حققت تصرفات السوق العقاري قفزة قوية، خلال شهر يناير 2024، حيث وصلت إلى 65 مليار درهم، كما يواصل القطاع العقاري في الإمارة تأكيد دوره كأحد الأدوات الجاذبة للاستثمار، مقارنة مع أسواق منافسة، حيث يوفر جميع الخيارات للمستثمرين من «الجاهز» إلى «البيع على الخريطة»، والرهون والهبات، وغيرها من الميزات التي زادت من جاذبية السوق المحلية.
كما رسخت إمارة دبي مكانتها كأفضل الأسواق العقارية حول العالم مع تحقيق نمو مستدام ينافس أكبر الأسواق، بل تفوقت عليها، وأصبحت السوق العقارية الأولى والمفضلة لدى الكثير من الأثرياء والمستثمرين في المنطقة والعالم.