ارتفع حجم إيرادات الغرف الفندقية في دبي خلال العام الماضي بنسبة 18.2 % لتصل إلى 17.3 مليار درهم، مقارنة مع 14.63 مليار درهم في 2022، بحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة التي أشارت إلى أن عدد الليالي في فنادق دبي وصل خلال العام الماضي إلى 41.7 مليون ليلة، في حين وصل متوسط العائد على الغرفة إلى 415 درهماً.
وأظهرت البيانات نمواً بنسبة 11 % في عدد الغرف الفندقية المحجوزة خلال العام الماضي ليصل إلى 41.7 مليون ليلة، مقارنة مع 37.43 مليون ليلة في 2022، فيما وصلت نسبة النمو في عدد الغرف المحجوزة إلى 30 % مقارنة مع مستويات 2019، بينما ارتفع متوسط العائد على الغرفة الفندقية خلال 2023 بنسبة 6 % ليصل إلى 415 درهماً مقارنة بـ 2022، وبزيادة نسبتها 33 % مقارنة مع مستويات 2019، حيث وصل متوسط العائد إلى 312 درهماً فقط.
وسجلت العوائد التي تحققها الفنادق العاملة في دبي مستويات قياسية خلال الفترة الماضية وضعت الإمارة في مصاف أهم الأسواق العالمية، وباتت محل تنافس بين المجموعات الفندقية التي تسعى بشكل متواصل لتعزيز وجودها وزيادة حصتها في السوق المحلي للاستفادة من تنامي التدفقات السياحية من مختلف الأسواق.
وخلال العام الماضي رحبت دبي بأكثر من 17 مليون زائر دولي متجاوزة كل الأرقام السابقة وبمعدل نمو 19.4 % لتقود انتعاش القطاع السياحي عالمياً، وسجلت فنادق دبي معدلات إشغال بنسبة 77.4 % في 2023 وهو من أعلى المعدلات على مستوى العالم مع زيادة القدرة الاستيعابية للمنشآت الفندقية إلى أكثر من 150 ألف غرفة.
وواصل قطاع الفنادق في دبي، وهو جزء رئيسي في طموح الإمارة لتحقيق النمو العام لقطاع السياحة، تسجيل أداء قوي متجاوزاً مستويات ما قبل الجائحة العالمية ضمن مختلف المقاييس، مثل الإشغال الفندقي، وعدد الغرف المحجوزة، وطول مدة إقامة النزلاء، ومعدل السعر اليومي للغرفة، ومعدل العائدات من الغرف المتوفرة.
ويعد القطاع الفندقي مربحاً حسب الاستخدام، حيث تعتمد بعض الفنادق على خدمة الغرف لتحقيق العوائد، في حين أن الصناعة الفندقية تشمل العديد من الخدمات إلى جانب الغرف من ضمنها المطاعم والخدمات الترفيهية وغيرها من الخدمات التي تعتبر محل تنافس بين الفنادق.