أكد مانوا كاميكاميكا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التجارة والتعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاتصالات في جمهورية فيجي، أن "إعلان أبوظبي الوزاري" يأتي تتويجاً للجهود الحثيثة والاستثنائية من قبل دولة الإمارات من خلال استضافتها ورعايتها الحدث الضخم "المؤتمر الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية".

وقال مانوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، عقب إقرار إعلان أبوظبي الوزاري في ختام المؤتمر الذي عقد في العاصمة أبوظبي: "القرارات كانت إيجابية للغاية، والاجتماعات كانت مثمرة وناجحة.. حققنا تقدماً إيجابياً في بعض الملفات وخرجنا بإعلان أبوظبي الوزاري وهو أمر جيد بعد أيام من المفاوضات والمناقشات بين الدول الأعضاء في المنظمة".

وأضاف مانوا أن ملف مصائد الأسماك لم يتم حسمه بشكل كامل رغم أهميته بالنسبة لمنطقة المحيط الهادي، ولكننا متحمسون لإنجاز هذا الملف في غضون العامين القادمين حتى انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر في 2026.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية فيجي، إلى أن قرار إعلان أبوظبي الوزاري فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية مهم جداً، لا سيما بعدما تم تمديد وقف فرض الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية حتى انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة في عام 2026.

وأشاد مانواً بجهود معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية لإنجاح هذا الحدث، مضيفاً: "نكن لمعاليه احتراماً وتقديراً كبيراً ونقدر جهوده في إنجاح المؤتمر".

ولفت مانوا كاميكاميكا، إلى أن المؤتمر الوزاري أسهم في إعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية وسلط الضوء على التحديات التي تواجهها، معرباً عن شكره لدولة الإمارات على استضافتها لهذا الحدث من أجل الحفاظ على نظام تجاري متعدد الأطراف قائم على قواعد محددة لضمان ازدهار الدول.

وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في مجال التجارة العالمية وهي مثال يحتذى لبقية دول العالم ونحن جئنا إلى أبوظبي لنرى ما يمكن أن نتعلمه من الإمارات من أجل دفع عجلة التجارة الخارجية في بلادنا.