شاركت دولة الإمارات في النسخة الـ 26 لمؤتمر مجلس الطاقة العالمي، التي استضافتها مدينة روتردام الهولندية على مدار 4 أيام وتختتم أعمالها اليوم.

شارك في المؤتمر أكثر من 7 آلاف من المعنيين بقطاع الطاقة العالمي، إلى جانب 200 متحدث من كبار المسؤولين وأكثر من 70 وزيراً.

وشهد المؤتمر، الذي حضره سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وممثلون عن دائرة الطاقة في أبوظبي، والاتحاد للماء والكهرباء، ومجموعة بيئة، وشركة مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، مناقشة عدة موضوعات أبرزها إعادة تصميم الطاقة، واستكشاف اتساع وعمق قطاع الطاقة سريع التطور، بدءاً من التقنيات المتغيرة ومسألة التمويل إلى تأثير الجغرافيا السياسية، وأدوات تسريع تحول الطاقة، والاحتياجات المتغيرة لمستخدميها.

وعلى هامش المؤتمر، جرى تكريم اللجنة الوطنية للمجلس العالمي للطاقة لدى دولة الإمارات لفوزها بجائزة مجتمعات المجلس فئة الجهة التي تقود التأثير والتوسيع على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الاستثنائية وتأثيرها الإيجابي في مشهد الطاقة.

وعقد المهندس شريف العلماء مجموعة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين المعنيين بقطاع الطاقة، وذلك لبحث تطوير شراكات استراتيجية في المجال، والاستفادة من أفضل الممارسات في مجال البحث والتكنولوجيا والمعرفة، وإمكانية تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المستدامة.

كما زار سعادته والوفد المرافق له منصة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" الموجودة ضمن منصات مؤتمر مجلس الطاقة العالمي.

الجدير بالذكر أن مؤتمر الطاقة العالمي يعد المنتدى العالمي الأول للقادة والمفكرين للبحث ووضع حلول للقضايا المتعلقة بالطاقة، ويعقد كل ثلاثة أعوام منذ أن انطلق عام 1924، وتتمثل مهامه في تعزيز إمدادات الطاقة المستدامة واستخداماتها لتحقيق أقصى فائدة لجميع الناس.