أعلنت شركة إدارة الضيافة القابضة (HMH) الإماراتية في مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2024، توسعها في المملكة العربية السعودية في إطار مساعيها الدؤوبة لترسيخ مكانتها في المنطقة، مع التركيز على التميز في الخدمات المقدمة للنزلاء وتلبية مختلف احتياجاتهم. وشهدت إدارة الضيافة القابضة (HMH)، نمواً كبيراً في محفظتها الفندقية في العام الماضي ما يجعلها من الشركات الرائدة في قطاع السفر والسياحة في المنطقة.
ووقعت شركة إدارة الضيافة القابضة على هامش المعرض اتفاقية تعاون لإدارة وافتتاح فندق وريزيدنس «كورب ينبع» في شهر يونيو من سنة 2024، والذي سيضم 104 غرف فاخرة توفر مزيداً من الراحة والرفاهية للنزلاء.
وقال باتريك أنطاكي، الرئيس التنفيذي للعمليات في إدارة الضيافة القابضة إن أعداد الغرف الفندقية التي تديرها إدارة الضيافة القابضة، ارتفعت من 1162 غرفة في سنة 2023 إلى 2476 غرفة في سنة 2024 وهو مؤشر إلى جدية الشركة وعملها الدؤوب للارتقاء بتجربة النزلاء وتوفير خدمات ضيافة عالية المستوى.
وأضاف إن الشركة تخطط للتوسع في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان والهند في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن أحدث تعاون هو في فندق كورب ينبع الذي يطل على البحر الأحمر في غربي مدينة ينبع الساحلية، ويتيح أحدث وسائل الراحة وخدمات لا مثيل لها، وفي الربع الأخير من سنة 2024، من المتوقع افتتاح فندق كورب المدينة الذي يضم 150 غرفة فاخرة ويقع في قلب المدينة المنورة ويوفر للعملاء تجربة سفر استثنائية مفعمة بكل تسهيلات الراحة والخصوصية.
وبحلول الربع الأول من سنة 2025، سيتم افتتاح فندق كورب مكة النسيم الذي يضم 460 غرفة فاخرة، ويقع الفندق الجديد في منطقة النسيم بمكة المكرمة، وسيكون إضافة نوعية لقطاع الضيافة في المدينة المقدسة التي يزورها ملايين الناس سنوياً.
ولا تتوقف توسعات الشركة في المملكة العربية السعودية عند هذا الحد، فمن المتوقع أن تفتتح الشركة فندق كورب مدينة النقاء بحلول الربع الأول من سنة 2026 وسيتضمن 600 غرفة ويُرسي معايير جديدة في قطاع الضيافة في المدينة المنورة.
وقال أحمد بن سالم الشغدلي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بينبع في توقيع الاتفاقية في سوق السفر العربي إنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع إدارة الضيافة القابضة في الفترة المقبلة.
ودعا الشغدلي رجال الأعمال والمستثمرين السياحيين إلى أداء دور أكبر في مجال صناعة السياحة في المحافظة عن طريق تطوير وتفعيل الإمكانات السياحية الحقيقية المتوافرة في ينبع، وذلك عبر التوسع في إنشاء المزيد من المشروعات السياحية والخدمية المساندة على أعلى وأرقى المستويات، وتعزيز إقامة فعاليات ترفيهية منتظمة في المنطقة التاريخية والواجهة البحرية، وتوظيف الميزة النسبية لشواطئ ينبع، والاستفادة من الجزر القريبة؛ لتكون مواقع سياحية متميزة، وإنشاء المزيد من الفنادق ودور الإيواء السياحي لاستيعاب الأعداد المتنامية بشكل لافت من سائحي الداخل الذين تستقطبهم محافظة ينبع في المواسم والعطلات، وعلى مدار العام.
وأكد الشغدلي أن محافظة ينبع تقف من دون منازع في مقدمة الوجهات السياحية الواعدة في السعودية بإرثها التاريخي، وثرائها الطبيعي، وبما تحتوي عليه من موجودات أثرية وتاريخية، تشهد على عراقتها وقِدَمها الحضاري، منوهاً بأن كل ذلك يُعد عناصر جذب، يمكن أن تشكل قاعدة واسعة، ومرتكزاً حقيقيّاً لقيام استثمارات سياحية ضخمة برؤوس أموال محلية وخليجية وعالمية.