في الوقت الذي تواصل فيه مدن عالمية مثل نيويورك ولندن وهونغ كونغ التعامل مع التقلبات الاقتصادية العالمية، من المتوقع أن يشهد سوق العقارات في دبي نمواً كبيراً، وخاصة في قطاع بيوت العطلات. ويتوقع الخبراء ارتفاعًا متزايداً في أسعار العقارات، وذلك مع زيادة في الطلب خاصة على بيوت العطلات في دبي. ويأتي هذا النمو على الرغم من التحديات الأخيرة مثل هطول الأمطار والفيضانات غير المسبوقة، والتي يعتقد الخبراء أن تأثيرها سيكون ضئيلاً على السوق.

لا يزال السيد سعيد الزبيدي، المدير التنفيذي لشركة ”لايك هوم هوليداي هوم“ لبيوت العطلات، متفائلاً بشأن مرونة سوق بيوت العطلات في دبي وآفاق نموه وأشار قائلاً ”لقد أظهرت دبي تاريخياً مرونة ملحوظة في قطاعها العقاري. وحتى في مواجهة الشدائد الأخيرة، فقد أظهرت المدينة قدرة مذهلة على التعافي والازدهار".

 يضيف السيد الزبيدي قائلاً ”إن الطلب على بيوت العطلات في دبي أقوى من أي وقت مضى، مدفوعاً برغبة المستثمرين الدوليين والسياح الباحثين عن الرفاهية والراحة التي توفرها مدينة دبي.“

وقد ساهمت السياسات العقارية الجذابة التي تنتهجها المدينة، بما في ذلك الإصلاحات الأخيرة في مجال تأشيرات الدخول مثل التأشيرة الذهبية، في جعلها وجهة أكثر جاذبية للاستثمارات العقارية. وأضاف السيد الزبيدي: ”لم تقتصر هذه المبادرات على تبسيط عملية الشراء فحسب، بل عززت بشكل كبير من جاذبية الاستثمار في سوق منازل العطلات في دبي“.

وتواصل دبي تعزيز مكانتها الاستراتيجية كمركز عالمي للتجارة والسياحة في تعزيز قطاعها العقاري. وبفضل مرافقها المتطورة وبنيتها التحتية القوية، تظل دبي الخيار الأول للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من السوق المربح في قطاع بيوت العطلات.

ومع استعداد المدينة لعام آخر من النمو القوي، فإن أصحاب المصلحة مثل سعيد الزبيدي واثقون من ذلك. ”يبدو مستقبل بيوت العطلات في دبي مشرقاً بشكل استثنائي. فمع الدعم الحكومي المستمر والاقتصاد المزدهر، نحن مهيأون لنمو لا مثيل له في هذا القطاع“.