قالت ديبا راجا كاربون، المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي «فارا» (VARA)، إن طموح دبي في أن تكون في المقدمة في عالم الأصول الرقمية لا حدود له، فقد تضمنت أجندة «دبي 33» الكثير من استراتيجيات التنوع.
وأوضحت في حوار مع مجلة «فوربس» الاقتصادية، بمناسبة مرور عامين على إنشاء «فارا» أن دبي تركز على قطاعات الاقتصاد الجديد التي تعمل عند تقاطع التكنولوجيا والتمويل، ما يسمح بتصور مستقبل متسارع، مستقبل أكثر تشاركية وأمناً.
وأضافت أن دبي كانت من أوائل الاقتصادات التي أعادت فتح أبوابها بالكامل بعد الوباء عام 2020، وكانت تقوم بالفعل بتقييم الاستراتيجيات لتأمين مستقبل اقتصادها التقليدي القائم على الخدمات إلى حد كبير.
وباعتبارها مركزاً إقليمياً فائقاً يسهل التجارة عبر الحدود، فإن التحديات الكامنة التي تفرضها القيود غير المتوقعة على الحركة المادية للأشخاص والمنتجات سلطت الضوء أيضاً على الفرصة الكامنة لتكملة القاعدة باقتصاد معرفي أكثر تنوعاً».
وأضافت: «مع قيمة اقتصادية جديدة تقدر بـ 100 مليار درهم سنوياً من التحول الرقمي، يتوقع أن تكون هذه المرحلة التالية من تطور دبي رائدة ومستدامة بدعم الاقتصاد القائم على المعرفة والتقنيات المستقبلية.