كشف استطلاع جديد صادر عن «لينكدإن» عن اهتمام المهنيين الأصغر سناً (من الجيل زد) في الإمارات بقضية التغير المناخي، ورغبتهم الكبيرة بالمساهمة في العمل المناخي وإحداث تأثير إيجابي، وذلك على الرغم من عدم امتلاكهم المهارات الخضراء الضرورية بالمقارنة مع المهنيين من الأجيال الأخرى.
وأظهرت البيانات الصادرة عن «لينكدإن» أن الإمارات حلّت في المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث متوسط تركيز المواهب الخضراء عبر الأجيال (جيل زد وجيل الألفية وجيل إكس وجيل الطفرة)، غير أن المهنيين من الجيل زد يشكّلون نسبة قليلة من إجمالي أصحاب المهارات الخضراء بالمقارنة مع الموظفين من الأجيال الأكبر سناً، فعند تحليل مساهمة كل جيل في القوى العاملة الخضراء في الإمارات، أشارت بيانات لينكدإن إلى أن النسبة الكبرى من المواهب الخضراء تتركز في شريحة المهنيين من جيل الألفية، حيث يضم هذا الجيل ما يصل إلى 65% من أصحاب المهارات الخضراء في سوق العمل، بينما بلغت نسبة أصحاب المهارات الخضراء من الجيل زد 15% فقط من إجمالي القوى العاملة الخضراء في الإمارات.
تشكل تأثيرات التغير المناخي أولوية رئيسية بالنسبة للمهنيين من الجيل زد، حيث أعرب 72% منهم عن قلقهم بشأن تأثيرات التغير المناخي، كما أشار 56% إلى التأثير السلبي للتغير المناخي على صحتهم النفسية، فيما يُعرف باسم «القلق البيئي».
ودفع القلق البيئي الجيل زد إلى تحمّل المسؤولية واتخاذ إجراءات فعلية لمعالجة هذه المشكلة.