رسخت دبي مكانتها وجهة مثالية لأثرياء أوروبا فيما تشهد إقبالاً متزايداً من أصحاب الملايين الأوروبيين الذين يبحثون عن وجهة بعيدة عن موجة الشعبوية المتصاعدة في بلدانهم، حسبما نشرت «إيكونوميست».
وقالت المجلة إنه لطالما كانت دبي وجهة مفضلة للأثرياء من روسيا والهند والدول العربية المجاورة، إلا أنها الآن تجذب أيضاً فئة جديدة من المهاجرين الأوروبيين القلقين من حالة عدم اليقين السياسي المتزايدة في بلدانهم. وأضافت «إيكونوميست» أن دبي رسخت مكانتها مدينة مثالية للأثرياء.
حيث تتميز بسهولة ممارسة الأعمال التجارية وتتمتع ببيئة أعمال منظمة ومرنة، وأنظمة ضريبية ميسرة وقوانين تجارية داعمة، وشبكة رحلات طيران ممتازة تربطها بالعالم ما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين المتكررين وأصحاب الأعمال بالإضافة إلى شوارع آمنة وبنية تحتية راقية تفوق نظيرتها في نيويورك أو لندن.
وأوضحت أن ما يجذب الأثرياء بشكل خاص هو نظام الإمارة الضريبي المميز، حيث لا تفرض الإمارات عموماً ضريبة دخل على الأفراد، لتصبح وجهة مميزة للأثرياء الذين يسعون إلى زيادة ثرواتهم. وأشارت المجلة إلى التوقعات باستقطاب الإمارات، التي تعد دبي مركزها التجاري النابض بالحياة، نحو 6700 مليونير جديد هذا العام، وفقاً لشركة هينلي آند بارتنرز، ويمثل هذا الرقم ضعف عدد المليونيرات المتوقعين في أمريكا، الموطن التاريخي لأثرياء العالم. وخلصت المجلة إلى أن دبي تبرز وجهة آمنة للأثرياء في عالم متقلب، ما يعزز جاذبيتها أمام أصحاب الثروات الأوروبيين.