يواصل مصرف التنمية الدولي خططه في توفير حلول مالية شاملة، ومخصصة للشركات لدعم الأعمال التجارية بين الإمارات والعراق، ملتزماً بتقديم حلول مالية مبتكرة، تلبي احتياجات العملاء المتنوعة، وذلك منذ تأسيسه في عام 2011، ويوفر مصرف التنمية الدولي حلول صرف مخصصة لإدارة مخاطر العملة بفعالية، بما في ذلك المعاملات الفورية والآجلة والخيارات، واستراتيجيات التحوط من مخاطر العملات، كما يتيح المصرف في فرعه بدبي تسهيل تبادل العملات بين الدينار العراقي والدرهم الإماراتي.

وأعرب الدكتور ذياد خلف، رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي، وعضو مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، عن فخره بكون مصرف التنمية الدولي أكبر مصرف خاص في العراق، مشيراً إلى سعيه الدائم لتعزيز البنية التحتية المالية في المنطقة العربية. وقال: «نحن ملتزمون بتقديم حلول مالية تتناسب مع احتياجات الأفراد، والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة، مع التركيز على تحقيق النجاح على المدى الطويل».

وأكد زياد خلف أن المصرف يتبنى نهجاً يركز على العميل، حيث يتم فهم احتياجات الأعمال وأهدافها، لتقديم حلول مصرفية مخصصة، تسهم في تحقيق النجاح المستدام. وأضاف: «نعطي الأولوية لفهم احتياجات عملائنا، لتقديم حلول تدفع نحو النجاح على المدى الطويل».

ويقدم المصرف حلول تمويل مرنة، تشمل القروض متوسطة وقصيرة الأجل، وتسهيلات الائتمان الدوارة، وتمويل المشاريع لدعم الاستثمارات الرأسمالية واحتياجات رأس المال العامل، وخطط التوسع، ومعلقاً قال عبد: «هدفنا هو مساعدة الشركات على تحقيق طموحاتها التجارية والاستثمارية».

وأشار زياد خلف إلى أن المصرف يسهم في تسهيل المعاملات التجارية الدولية، من خلال خبرته في خطابات الاعتماد، وتسهيلات تمويل التجارة وحلول التخفيف من المخاطر، مما يوسع نطاق أعمال العملاء عالمياً.

كما يوفر المصرف حلول خزينة شاملة، تشمل إدارة أسعار الفائدة ومنتجات الاستثمار وخدمات الاستشارات الخزينية، لتحقيق أقصى عائد وتقليل المخاطر، بالإضافة إلى أن خدمات المصرف الاستشارية تشمل عمليات الدمج والاستحواذ وجمع رأس المال، من خلال الديون أو الأسهم والتخطيط المالي الاستراتيجي لدعم أهداف التمويل المؤسسي.

حقق مصرف التنمية الدولي و برؤية الدكتور زياد خلف، نجاحاً في القطاع المصرفي،  من خلال الابتكار التكنولوجي والالتزام بالشمول المالي. وقال زياد خلف «نهدف إلى تعزيز البنية التحتية المالية في المنطقة العربية، وتعزيز التعاون لبناء مستقبل مزدهر. نحن ملتزمون بالشفافية ورضاء العملاء، والالتزام بأعلى معايير السلوك المهني والامتثال التنظيمي».

يذكر أن مجموعة زياد خلف القابضة والتي تتخذ من ابوظبي مقراً لها، تضم تحتها 22 شركة عراقية ، تخدم قطات عديدة في مجالات مختلفة و تمتلك حصة سوقية كبيرة داخل السوق العراقي.