أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن تعزيز التعاون مع شرطة دبي ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لمواصلة جهوده في نشر الوعي حول ارتفاع عمليات الاحتيال وتعزيز الممارسات المصرفية الآمنة في إطار حملته «يداً بيد في مواجهة عمليات الاحتيال».

وباستخدام نهج فريد ومبتكر، يهدف أحدث أنشطة حملة بنك الإمارات دبي الوطني إلى رفع مستوى الوعي العام وتثقيف المستهلكين حول عمليات الاحتيال الفورية، ما يشجع الأفراد على البقاء يقظين ضد الأنشطة الاحتيالية والإبلاغ عن مثل هذه الحوادث بشكل فعال.

وتضمنت الحملة إجراء نشاط احتيالي «وهمي» في «فوكس سينما»، شمل روبوتاً يتفاعل مع رواد السينما قبل بدء الفيلم. وقد قدم لهم الروبوت فشاراً مجانياً عبر رابط رسالة نصية قصيرة، والذي نقر عليه ما يقرب من 90% من الجمهور، ما أدى إلى محاكاة تجربة اختراق على هواتفهم الذكية. وبعد انتهاء هذا النشاط، تمت مكافأة جميع الموجودين في السينما بفشار مجاني.

ومع تزايد استخدام المحتالين لمختلف المنصات والمصادر لاستهداف الضحايا، بهدف سرقة البيانات والهُويات وكلمات المرور الصالحة لمرة واحدة (OTPs) والمعلومات المصرفية الشخصية، تهدف حملة التوعية الأخيرة التي أطلقها بنك الإمارات دبي الوطني إلى رفع مستوى الوعي حول سبل توخي الحذر من عمليات الاحتيال. ومن خلال البقاء يقظين، يمكن للأفراد حماية أنفسهم من مخاطر خسارة أموالهم أو هويتهم الشخصية. وشهد نشاط الحملة استجابة كبيرة، وصلت إلى أكثر من 5 ملايين عميل وحصل على أكثر من 18 مليون ظهور، وأكثر من 3.3 ملايين مشاهدة للفيديو.

وقال أحمد المرزوقي، المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد في بنك الإمارات دبي الوطني: «تتطلب حماية العملاء من الأنشطة الاحتيالية اتخاذ المزيد من الإجراءات والاحتياطات التي لا تقتصر على مجرد الاستثمار في الأصول الرقمية والحملات التقليدية عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة. ويواصل بنك الإمارات دبي الوطني تطوير مبادرات مؤثرة لا تنسى تعمل على رفع مستوى الوعي بصورة فعالة داخل المجتمع ككل من خلال طرق مبتكرة ومرتبطة بحياة الأفراد. وانطلاقاً من كوننا بنكاً وطنياً رائداً، فنحن ملتزمون بالتعاون مع شركاء القطاع بما يسهم في تثقيف الأفراد وتمكينهم من التعرف على الاحتيال ومكافحته، وبالتالي تعزيز بيئة أكثر أماناً للجميع».

ولتحقيق أقصى قدر من الوصول، تستهدف حملة «يداً بيد في مواجهة عمليات الاحتيال» أحدث اتجاهات الاحتيال من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة والتكتيكات.

وتشمل أبرز أنشطة الحملة الناجحة حملة فيديو «فريج»، حيث تعاون البنك مع شخصيات محبوبة من العمل الكرتوني «فريج» لرفع مستوى الوعي بين الإماراتيين حول مختلف أنواع أنشطة الاحتيال. وأصدر البنك أيضاً سلسلة من خمسة أجزاء لمقاطع فيديو قصيرة، تقدم نصائح مهمة حول البقاء آمناً، وتؤكد على أهمية توخي الحذر اللازم. وسعياً للوصول إلى شريحة أوسع من السكان، تعاون البنك مع أكثر من 20 شخصية مؤثرة من خلفيات متنوعة، بما في ذلك سنيها ريبيكا، والإعلامية تيم الفلاسي، و«جاست فود دي إكس بي»، وسارة كاريت على سبيل المثال لا الحصر، الذين شاركوا مقاطع فيديو حول الحملة على قنواتهم الشخصية لنشر الوعي. وبالإضافة إلى ذلك، أطلق البنك مقاطع فيديو لشهادات العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي، تعرض تجارب من الحياة الواقعية وتقدم معلومات أساسية حول البقاء يقظين ضد الاحتيال. وفي «اليوم العالمي للعمال»، نظم البنك فعالية للعمال ركزت على الممارسات المصرفية الآمنة وتثقيف العملاء وتوعيتهم حول منع الاحتيال.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل سعى بنك الإمارات دبي الوطني أيضاً إلى الاستفادة من الإذاعة كمنصة شعبية، حيث عقد شراكة مع خمس محطات إذاعية رائدة باللغات الإنجليزية والعربية والهندية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لبث العديد من الإعلانات لحملة «يداً بيد في مواجهة عمليات الاحتيال». كما قام البنك بتنفيذ عدد من الأنشطة الإذاعية الشعبية، بما في ذلك مبادرة «Prank the Call» على شبكة الإذاعة العربية، حيث انتحل أحد مقدمي البرامج شخصية أحد المسؤولين في مكالمات مسجلة لخداع المستمعين للكشف عن معلومات خاصة، ومكافأة المشاركين اليقظين الذين لم يقعوا في فخ الاحتيال. وكان هناك نشاط آخر هو «اكتشف المحتال» على راديو الرابعة إف إم، حيث قام مقدم البرامج بتقديم سيناريوهات مختلفة، وكان على المتصلين تحديد السيناريوهات التي تنطوي على نشاط احتيالي، مع منح مكافآت لأولئك الذين اكتشفوا عمليات الاحتيال بنجاح.

وتهيب السلطات الإماراتية وبنك الإمارات دبي الوطني بأفراد الجمهور الإبلاغ الفوري عن الروابط أو رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة المتعلقة بحساباتهم المصرفية لمركز الاتصال التابع للبنك المعني وشرطة دبي. ويمكن لعملاء بنك الإمارات دبي الوطني التواصل مع مركز اتصال البنك على الرقم 600540000 أو شرطة دبي من خلال موقعهم الإلكتروني: www.ecrime.ae.