في منطقة أوباري جنوب ليبيا يوجد بحيرات مثيرة للأعجاب بين الرمال وعددها ما يقارب العشرين والتي بقيت للعيان حتى الآن.

وقد أظهرت الأبحاث الأثرية الأخيرة وجود العديد من بحيرات المياه العذبة في فزان وتقع بعض هذه البحيرات في المناطق الجنوبية من البلاد.

سبب تسمية هذه المنطقة  أوباري غير معروف على وجه الدقة غير أنه يقال إنه كان يوجد عدد كبير من ابار المياه في تلك المنطقة، فسميت قديما أباري وبمرور الزمن سميت أوباري.

 وهناك مقولة ثانية ترد سبب التسمية إلى اضرار مرض ووباء شديد بالمنطقة دفع ساكنيها بالهجرة منها لكن بعد فترة استعادت عافيتها وبدأ السكان يعودون ويقولون عن المنطقة (الوباء باري) فتحولت فيما بعد إلى (اوباري).

يمتاز وادي الحياة بالتنوع السكاني والانسجام الكبير ويعتبر من أكثر الاودية الواقعة في جنوب سبها اكتظاظا بالسكان. أغلب سكانها من العرب والطوارق إضافة إلى عدد من قبائل التبو.

حضارة الجرمنت ما زالت توجد اثارها في مدينة جرمة الأثرية. كما يوجد بها العديد من المعالم والمقابر والاهرامات الأثرية مثل أهرامات الحطية والخرائق وقصر لاركو وغيرها.

جمال طبيعتها جعلها وجهة للسياح حيث تمتاز بالسياحة الصحراوية لاشتمالها على البحيرات المالحة اهما بحيرة قبرعون المحاطة بتلال من الرمال العالية وبحيرة ام الماء وبحيرة ام الحصان والطرونة ومندرة منها قد جف منها المياه ومنها توجد بها المياه.

وابرز المداخل الي هذه البحيرات تشمل القرى التالية: تكركيبة وتويوة القرقيبة وبنت بية - إلى جانب جمال سلسلة جبالها وطيبة اهلها.

تتبع مدينة أوباري وأيضا توجد مدينة الغريفة التي تتوسط محافظة وادي الحياة وتعتبران من أهم وأكبر المدن في المحافظة كثافة سكانية حيث تعتبر اوباري عاصمة المحافظة التجارية كما أنها تملك نفوذا كبيرا من حيث الشخصيات المهمة من ابنائها وتعتبر حلقه الوصل بين محافظة وادي الحياه والحكومة الليبية، وتقع في نهاية المحافظة غربا.