ينتظر أندرس بريفيك الإرهابي الذي قتل العشرات في هجمات النرويج مؤخرا، سجنا من فئة الخمسة نجوم تقريبا وفقا لصحيفة تايمز التي عرضت صور من سجن هالدن وهو أحد السجون النرويجية التي يتوقع أن يقضي فيها أندرس عقوبة 20 سنة هي العقوبة القصوى في النرويج.

يتضمن السجن مراكز صحية وعيادة طب أسنان وعيادات أخرى مزودة بأحدث المعدات، كما تتوفر للسجناء دروس في الموسيقى لتعلم العزف على البيانو والجيتار وغيره، فضلا عن دروس في والفن مع استوديو لتسجيل الألحان والأغاني ولا ينادى على السجناء فيها إلا بكلمة طالب.

يبدأ السجانون في المركز التأهيلي أنشطتهم من الثامنة صباحا وحتى الثامنة ليلا ليتيحوا فرص التعلم أمام السجناء الذي يلعبون مختلف الألعاب الكروية مثل كرة السلة وكرة القدم وصعود الصخور الاصطناعية والجري فضلا عن أنشطة فنية مثل الرسم والنجارة والحفر على الخشب حيث أنفق سجن هالدن مليون دولار على لوحات فنية جدارية وتشكيلات للإضاءة الداخلية.  



العقوبة القصوى في النرويج هي 21 عاما لكن يمكن تمديدها للأشخاص الخطرين، ويدافع كاتب إيكونوميست عن السجون النرويجية بالقول إن العدالة نسبية ولا يمكن تحقيق العدالة بالضرورة بجعل العقوبة تتناسب مع الجرائم الوحشية، وينتقد النظام العقابي الأمريكي لأنه هو المصاب بالخلل نظرا لأنه يعاقب أي مدان بظروف موحشة ويتعرض فيها للاغتصاب والعنف بصورة يومية ليتخرج منه السجناء أسوأ من حالهم عند دخولهم له ويتحولوا من مجرمين هواة إلى عتاة في الإجرام.

وأثارت السجون المرفهة في النرويج حفيظة الأمريكيين لما ينتظر إرهابي النرويج من رعاية.