افتتحت صباح امس فعاليات الدورة الأولى لمكافحة المنشطات والتي نظمتها اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالدولة بالتعاون مع مركز اعداد القادة التابع للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. على مدار يومين بمشاركة اكثر من 40 دارساً من الجنسين من ابناء الإمارات ودولة قطر الشقيقة. وتهدف الدورة الى نشر الوعي واعداد الكوادر المؤهلة للقضاء على الآفة.

وشهد حفل الافتتاح سلطان صقر السويدي الأمين العام لرعاية الشباب والرياضة رئيس مجلس ادارة مركز اعداد القادة، الدكتور احمد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية والدكتور مجدي اسكندر والدكتور فوزي الصاوي والدكتور يوسف آبل ومحمد المليان مدير مركز اعداد القادة والعديد من المهتمين بهذا المجال.

وانطلقت فعاليات امس بمحاضرة للدكتور يوسف آبل استعرض خلالها تاريخ بدء الكشف عن المنشطات والتي جاءت بعد وفاة احد اللاعبين ثم كيفية اختيار اللاعبين الذين سيتم اختيار عينة منهم وكيفية ابلاغهم واحضارهم للمركز واتباعهم لجميع الخطوات الدقيقة ثم اخذ العينات وارسالها للمختبر تحت المراقبة الدقيقة. وبدوره شرح الدكتور احمد الهاشمي كل المواد المستخدمة كمنشطات مع استعراض انواعها ومضارها المستقبلية واحضارها ثم عرض احدث طرق الكشف عنها.

وقال الدكتور مجدي اسكندر ان برنامج اليوم سيكون عملياً على ارض الواقع من خلال تقسيم المشاركين لمجموعات وتوزيع المهام على اعضائها وكذلك تحديد المهمات حيث يتولى احد اعضائها رئاسة المجموعة ثم مرافق ولاعب ومسؤول عن المختبر وسيتم تزويدهم بجميع الأدوات المستخدمة في الكشف مع أخذ عينات فعلية منهم مع تدريبهم على كيفية الكشف عن المنشطات.

وكشف الدكتور مجدي اسكندر عن الحقوق التي يتمتع بها اللاعب الخاضع للكشف والمتمثلة الشرح الكامل لنظام اخذ العينة والخطوات الواجب اتباعها ومن حقه حضور حفل استلام الميداليات وحضور المؤتمرات الصحافية ومن حقه ان يرافق احد الاشخاص مدرب او لاعب او اداري يختاره وكذلك مترجم. عقب ختام فعاليات اليوم الثاني وعند الثانية من بعد ظهر اليوم سيقام حفل ختام الدورة وسيتم توزيع الشهادات على الحضور وتكريم المحاضرين.

فائز بجبوج