تربع فيلم "غرين بوك" للمخرج بيتر فاريلي على قائمة جوائز الأوسكار في دورتها الـ 91، بعد فوزه بجائزتي أفضل فيلم، وأفضل سيناريو أصلي، فيما حاز بطله ماهرشالا علي، على جائزة أفضل ممثل مساعد، في وقت تمكن فيه فيلم "الملحمة البوهيمية" من الاستحواذ على نصيب الأسد من الجوائز، بعد اقتناصه 4 جوائز، من أبرزها أفضل ممثل بدور رئيسي والتي فاز بها المغني الأمريكي من أصل مصري رامي مالك.

وقال المصري رامي مالك في كلمته خلال الأوسكار: "أنا ابن لوالدين مصريين مهاجريين، وانتمي إلى الجيل الجديد من الأمريكيين."

بينما حاز فيلم "فري سولو" الذي شاركت الإمارات في تمويله عبر إيمج نيشن أبوظبي، على جائزة أفضل فيلم وثائقي. 

المغنية الأمريكية ليدي غاغا وافقت التوقعات بعد خروجها من السباق متوجة بجائزة أفضل أغنية، والتي قدمتها في فيلم "ولادة نجمة"، ليأتي فوز الفيلم المكسيكي "روما" للمخرج الفونسو كوارن، بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية على حساب الفيلم اللبناني "كفرناحوم" لنادين لبكي والذي اكتفى فقط بحمل لقب "مرشح للأوسكار". "روما" الذي يعد تحفة كوارن، توج أيضا بجائزتي أفضل مخرج، وأفضل تصوير سينمائي، حيث يتناول الفيلم ملامح من سيرة مخرجه الذي نشأ في حي روما بمدينة مكسيكو. 

الممثلة ريجينا كينغ، كانت على موعد مع الفوز، بعد تسلمها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في فيلم "لو يستطيع شارع بيلي أن يتحدث"، لتأتي جائزة أفضل ممثلة بدور رئيسي من نصيب أوليفيا كولمان، عن دورها في فيلم "المفضلة". أما جائزة أفضل مؤثرات بصرية فكانت من نصيب فيلم "الرجل الأول"، وحاز فيلم "بلا بانثر" على أوسكار أفضل تصميم ديكور، وأيضا أفضل تصميم أزياء، وكذلك أفضل موسيقى تصويرية، ليخرج فيلم "نائب" الذي يتناول سيرة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك شيني بجائزة واحدة هي أوسكار أفضل تصفيف شعر وماكياج، مخالفا بذلك كافة التوقعات، بأن يكون أحد رابحي الجوائز الرئيسية في السباق.