ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2011، انطلقت مبادرة سفراء التغريد العربي، وهي مبادرة قطرية وعربية لدعم المحتوى العربي الرقمي من خلال التغريد (أي الكتابة على تويتر) باللغة العربية في صورة سلاسل تغريدية أو نقاشات تفاعلية، وذلك من خلال الوسم (الهاش تاغ).
وقد بدأت المبادرة بحد ذاتها كحملة أطلقتها فاطمة الخاطر التي طالبت بتخصيص يوم كامل وهو 31 مايو 2011، للتغريد به باللغة العربية، وذلك من خلال وسم ( هاش تاغ)، وقد لاقت فكرة التغريد العربي نجاحا باهرا فاق جميع التوقعات، وانتشرت أصداؤه بأنحاء الوطن العربي. بعدها تطورت الفكرة من مجرد حملة ليوم واحد إلى مبادرة منظمة لدعم المحتوى العربي الرقمي بصورة مستدامة ومستمرة من خلال مجموعة من سفراء التغريد العربي، والذين هم عبارة عن مجموعة كبيرة من المغردين الذين أخذوا على عاتقهم تقديم محتوى عربي على "تويتر" بصفة ثابتة ومستمرة حتى يصبح تويتر محطة حقيقية للمحتوى العربي الرقمي الهادف.
وقد أطلق لقب "سفراء" على هؤلاء المغردين المشاركين بالمبادرة ليكون مسؤولية عليهم بتقديم محتوى عربي هادف على تويتر بصورة مستمرة ومنظمة.