في كل قاعة من قاعات المعرض تم تخصيص منطقة مجانية لشبكة الإنترنت، والتي تعد خدماتها ليست بالسهولة المتاحة في دول أخرى، لذلك يتجمع العشرات كل ساعة في تلك المناطق برؤوس محنية ينهمكون في البحث أو مراجعة بريدهم الإلكتروني، أو يراقبون هواتفهم النقالة وسط صمت مطبق، بعضهم يقترب من منطقة «الواي فاي» ويغادرها بعد دقائق ويبدو مستعجلاً والبعض الآخر يبقى متسكعاً قربها منتظراً.