صدر العدد (129) من مجلة دبي الثقافية الشهرية الصادرة عن دار الصدى للصحافة والطباعة والنشر، محتفياً بالعديد من المواضيع الثقافية الأدبية الفكرية المهمة، مفتتحاً موضوعاته بمقالة المدير العام رئيس التحرير الشاعر سيف المري (التحول إلى العالمية)، وفيها يؤكد أن الإبداع يتحدى الأزمنة والظروف الصعبة التي يمر بها وطننا العربي.
وتنوعت موضوعات الغلاف في العدد، ومن بينها: رحيل آلان جوفرا أعتى السرياليين، آلاف الكتب تفترش أرصفة صنعاء، جابر عصفور: حكاية لقائي مع السادات، سنية مبارك أول مطربة عربية تتقلد الوزارة، إبراهيم الكوني يحفر نفقاً نحو الحرية، أدونيس: الإنسان كائن شعري، جائزة دبي الثقافية للإبداع وجدت لتستمر.
صمت
ويفتح باب بانوراما أبوابه للرحيل إلى: (رسالة سلام من القديسة سانت كاترين)، و(إسطنبول مدينة الفتوحات الإسلامية)، ونقابل بورتريه (آرثر رامبو) الذي ذاق العذاب حتى النخاع. ونقرأ في (دراسة): لأسطورة في أدب سماء عيسى، وفي (متابعة): أبوظبي مقراً لاتحاد الكتّاب العرب والصايغ أميناً عاماً. بينما نطالع في باب (دراما) (صمت الحملان بين قلم هاريس وقلم جوناثان ديم)، (حرب النجوم في نسخته الجديدة).
الرواية العراقية
يشتمل باب (تحقيق) في عدد المجلة الجديد على: الرواية العراقية بين ملح التلقي والانعتاق. أما في (تشكيل): أعمال حسن شريف وجماليات التلقي، رولا أبو صالح لوحات واقعية بروح العصر.
وفي (أجنحة الخيال) نقرأ القصائد والنصوص والقصص، كما نطلع على الطاقة النحتية العربية الاستثنائية أحمد البحراني. وفي (مدارات ودراسات) نقرأ: حمدة خميس لا تجد فرقاً بين الحب والوطن.
عنوانان
تمثلت هدية العدد في عنوانين جديدين (كتابان)، أولهما: عن الشعر في زمن اللاشعر للدكتور رشيد بنحدو، وفيه يتساءل: هل هو فعلاً زمن اللاشعر هذا الذي يتدبر فيه اليوم شعراء العالم بصعوبة لا شؤون إبداعهم للقصيد فحسب، بل أيضاً شؤون حياتهم اليومية؟ كما يحتفي الكتاب بآراء العديد من الشعراء التي أتت كإجابات، منهم: شارل أوتران، فيليب بارو.
والكتاب الثاني: «دعوة عشاء وقصص أخرى» للدكتور صالح خليل أبو أصبع، وتبدأ المجموعة بقصة (يا له من نهار) مهداة إلى الشهيد عاطف بسيسو، تليها جملة قصص، بينها: (سحر يوم ربيعي).