يتهم الفنان أحمد مال الله بارتفاع أجره، والذي قد يكون السبب وراء عدم مشاركته بأيام الشارقة المسرحية، جراء تجنب الكثير التعامل معه وخسارته الكثير من العروض، وذلك لمجرد شائعات أطلقت من البعض ليكشف لنا الفنان عن طريق العقود بأن أجره كباقي الممثلين وإن لم يكن أقل أيضاً.

أجر زهيد

ويشير الفنان إلى حبه للمسرح وشغفه بتقديم العروض ليطل على جمهوره الذي ينتظره، ويقول: من خلال أيام الشارقة المسرحية أقول لجميع الفنانين أجري ليس عالياً، ولاتهمني المادة بقدر حبي لجمهوري ولخشبة المسرح، وأؤكد للجميع من خلال العقود بأني أعمل بمبلغ 5000 آلاف إلى 7000 وهو أجر زهيد مقابل الجهد الذي يبذل أثناء العروض.

وقد حاز الفنان على الكثير من الجوائز خلال المهرجانات، آخرها جائزة «أفضل فنان دور أول» بمهرجان الشباب في دبي، ولديه العديد من المشاركات التي تؤكد على موهبته وإبداعه على خشبة المسرح، حيث يملك موهبة اقناعك بالدور مع لهجته المحلية التي يعتز بها ويحاول إظهارها بطريقة مفهومة وسلسة للجمهور والتي تقابل بتجاوب الجمهور وبفعالية كبيرة.

حب المسرح

وأضاف: للأسف تعتمد العروض المسرحية في أيام المهرجانات على شخصيتين أو ثلاث فقط، مما يحرم الكثير من الممثلين المشاركة بالعرس المسرحي السنوي الذي هو حلم الكثير للمشاركة وبالظهور أمام الجمهور، وبالرغم من إجهاد البروفات والتي يصاحبها بروفات المكياج وعدم النوم في ليلة العرض والضغط النفسي الذي يتعرض له الممثل وبمقابل أجور لاتذكر، ولكن يدفعنا الشغف وحب المسرح للاستمرار.

ويؤكد مال الله على تحقيقه شروط الفنان الناجح من حيث الالتزام والصراحة مع الناس واحترام الفن، وهو المهموم بتوصيل مفردات اللهجة المحلية والعادات والتقاليد وتعليم السنع للأجيال الحديثة، والبعيدة عن الثقافة المحلية والموروث التراثي.

كما تطرق في حديثة إلى حبه لأيام الشارقة المسرحية، والتي شهدت على انطلاق أحمد مال الله وحاز من خلالها على عدة جوائز التي تقدر فنه وموهبته، لذلك فأيام الشارقة المسرحية لها حب ومعزة خاصة في قلبه وبفضلها عرفه الكثير من الجمهور.