لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

لا تطفئ «جائزة العويس للإبداع»، شمعتها الجديدة في كل عام، إلا وقبس معرفة، متمايز وحيوي، بات في جعبتها جاهزاً ومكتمل الرؤية لينير بمساقات تحفيزه دروباً إبداعية عصرية الثوب.

مغايرة في قالبها المعرفي ومفرداتها. ذاك دستور هذه الجائزة المؤتلقة بعتق وحداثة لا ينفصلان.

ففي كل محطة ومع أي مرحلة، لا بد وأن تختط منحى تطويرياً مؤثراً، يكرسها عروساً جميلة بين الجوائز، لا يزيدها تعاقب الأعوام إلا شباباً وقدرات خلاقة في مشروع نشرها الفكر والثقافة، بل ترسيخهما نهجاً وفوحاً مجتمعياً يطرد وحشة الانغلاق ويعمق ركائز الإبداع الحر الملتزم، لتكون بذا أمينة في تجسيدها وترجمتها لما ابتغاه لها ورسمه الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس.

وهو فعلياً ما تحرص وتبني عليه ندوة الثقافة والعلوم، التي تنظمها وتشرف عليها، ذلك بالتنسيق والتعاون مع راعيتها مؤسسة العويس الثقافية.

يقول علي بن حميد بن علي العويس - رئيس مجلس العويس الثقافي: بداية، لا بد من التنويه والإشادة بجهود ندوة الثقافة والعلوم لاحتضانها فعالية حفل تكريم الفائزين بجائزة العويس للإبداع، في دورتها الثالثة والعشرين لعام 2016، ذلك كما في كل عام، منذ تأسيس الجائزة. وهذا طبعا بالتوازي مع حرص الندوة الأكيد على تفعيل كافة الجهود التي ترمي إلى نشر الثقافة والإبداع على كافة المستويات الاجتماعية، دعماً للفعل المعرفي.

إن هذه الجائزة تكرس في مضمونها الاحتفالي أهمية الفكرة التي سعى مؤسسها الراحل الكبير، رجل الخير والثقافة، سلطان بن علي العويس، إلى أن تكون تعزيزا للإبداع وتثميناً له بأهدافه ومعالمه المختلفة، وعليه فإننا نؤكد أننا لن نألو جهداً نبذله للاستمرار وفق ذاك النهج والاستعداد الدائم لكل ما من شأنه بناء الفكر الإماراتي والثقافة الإماراتية، والعطاء الإماراتي المتميز في كافة المجالات، وأيضاً العمل على تشجيع الموهوبين، سواء في الشأن الأدبي أو البحثي أو الفني، إيماناً منا بعطاء هذا البلد الكريم وقيادته الحكيمة التي تواكب وتعمل على إذكاء روح المبادرة والابتكار في كل أمر يعود بالخير على الوطن وأبنائه. ويضيف رئيس مجلس العويس الثقافي: كان سلطان بن علي العويس خلال حياته منارةً تهدي كل من وجد في نفسه قدرة على دعم الفكر بالثقافة والمعرفة والفن والأدب، ولهذا ستبقى ذكراه تنير سبل المعرفة والعطاء والجمال.

وفي هذا المقام يحضرني بيتان من الشعر للراحل الكبير، يعكسان حبه لهذه الأرض واعتزازه بالوطن ورغبته في أن يوفيه بما تركه من أثر، النذر اليسير مما ناله خلال مسيرته:

ماذا أقــولُ لأرضٍ كــنْـتُ فِـلـْـذَتَـها

كانـتْ بلا بسْمَـةٍ واليَـوْمَ تَـبْـتَسِـمُ

كانتْ لنا الأم رغمَ الجوعِ تُرْضِعُنا

واليومَ سالَ على أفواهِنـا الدَّسَـمُ

حيوية ومتجددة

يؤكد سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، أن الندوة فخورة بجوائزها لما أصبحت تحدثه من تأثير في المشهد الفكري والثقافي والاجتماعي العام، وعلى رأسها «جائزة راشد للتفوق العلمي» و«جائزة العويس للإبداع» التي غدت محط اهتمام وعلامة تميز كبيرة بالنسبة للندوة.. وكذا لمؤسسة العويس الثقافية. ذلك خاصة، وكما يوضح السويدي، بفضل ما تنطوي عليه من سمات تجعلها حيوية متجددة المضمون في سياق رؤاها الفكرية الرامية إلى رفد المستوى المعرفي ومشروعات الارتقاء الثقافي في مجتمعنا، بموازاة تحفيز الإبداع بشتى صنوفه.

ويلخص رئيس مجلس إدارة الندوة أبرز ملامح تفرد الجائزة: يشهد عصرنا الحالي متغيرات ثقافية، على صعيد المحتوى وآليات تقديم وتلقف المنتج الثقافي، ونتبين أن فئات مجتمعية كثيرة، وهي النسبة الغالبة، أمست منخرطة في هذه التبدلات ومنجذبة إليها، حيث توظف طاقاتها وإمكاناتها للعطاء والإبداع فيها ومن خلالها.. وعلى رأس هذه الألوان والنهوج الثقافية والحياتية المستجدة، تلك الجرعات المعرفية المقدمة عن طريق وسائل التقنية الحديثة وعوالم الإنترنت. وطبعاً «العويس للإبداع» لم تَغفل عن هذه المسألة، بل شرعت تواكب أشكالها مماشية ومستوعبة في جوائزها وعبر فروع جديدة تستحدثها، صنوفها جميعا..حتى باتت الجائزة، ومع هذا النهج، حضناً وموئلاً للبحاثة المبرزين ومعهم أيضا، الشباب الإماراتي المبدع.

ويضيف السويدي:

النقطة الأخرى الأبرز، من بين باقة مسائل ونقاط تجعل «العويس للإبداع» متفردة بين نظيراتها، هي كونها تعنى بتشجيع البحث الثقافي والعلمي الاجتماعي، وتنشيط أوجه الابتكار الإبداعي الخلاق، في مساقات وحقول تقرأ في الأبعاد الثقافية وتحلل حاضر الفكر وآفاق كينونته المستقبلية، وماهيات الصعوبات والقضايا التي سيواجهها مجتمعنا على الصعيد الحياتي العام وفي شأن الثقافة والعلوم.

«الأصل والصورة»

«عشق ووفاء عميقا الجذور، ربطا بين سلطان بن علي العويس وندوة الثقافة والعلوم..فأثمرا نتاجاً فكرياً براقاً أغنى حياة مجتمع الإمارات وعززا رسوخ الإبداع بين أفراده هوى وشغلا شاغلا». هكذا يوصف علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة - رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، طبيعة علاقة الشاعر الراحل بالندوة، ونتائجها، مشيدا بجهوده وعطائه وببعد نظره. ويستطرد:

مثلما تحتل صورة الشاعر والأديب سلطان بن علي العويس، رحمه الله، صدارة البهو الرئيسي لمبنى ندوة الثقافة والعلوم، يحتل اسم سلطان بن علي العويس موقع الصدارة في قلوب محبي الأدب والثقافة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليس لما قدمه من إبداع أثرى به ساحة الشعر والأدب فقط، وإنما لما قدمه من مساهمات ملموسة أثرت الحياة الثقافية في دولة الإمارات، وأسست لعلاقة وثيقة بين رجال المال والمهتمين بالثقافة، وإن كان الجانبان قد اجتمعا في شخصية سلطان بن علي العويس، رحمه الله، الذي وفق بينهما في انسجام قلما يتوافر في شخص إنسان.

بين سلطان العويس وندوة الثقافة والعلوم عشق قديم، بدأ منذ أن كانت الندوة فكرة، واستمر بعد أن أصبحت كياناً على أرض الواقع، وكبر مع الندوة التي غدت معلماً ثقافياً مهماً في الدولة، ولا يزال هذا العشق يكبر كل يوم، حتى بعد مغادرة سلطان العويس، رحمه الله، دنيانا الفانية والتحاقه بالرفيق الأعلى قبل 16 عاماً، فقد ترك سلطان العويس للندوة ما يضمن استمرارها في أداء دورها الثقافي التنويري حتى بعد رحيله، لأنه أحبها من قلبه، فبادلته الندوة حباً بحب.ويتابع نائب رئيس مجلس إدارة الندوة:

شكرا سلطان بـــن علي العويس، فقد أضأت لنا جوانب ندوة الثقافة والعلوم حيّاً وميّتاً، كما أضاء شعرك وجداننا، وحرك مشاعرنا، وسيبقى هؤلاء الذي نالوا شرف الفوز بجـــائزتك ممتنين لك، كما سنبقى نحن في ندوة الثقافة والعلوم شاكرين لفضلك، محتفظين لك بكل ما قدمته لأبناء وطنك، أوفياء للعهد الذي قطعناه على أنفسنا معك.

ارتقاء متواصل

يستعرض علي الشعالي -عضو مجلس إدارة الندوة- رئيس لجنة المسابقات والجوائز، أهمية الجائزة ومسارات التطوير فيها:

تكمن أهمية «العويس للإبداع»، في اسم مؤسسها. إنه رجل لا يمكن أن تنسى أفضاله، كان ويبقى المثقف ورجل الأعمال صاحب اليد الخيرة.. من استقطع من وقته وجهده وماله ليقوي حضور الثقافة الاجتماعي ويبني صروح تألقها. وهو لم يقصر عطاءه في المجال على هذه الجائزة، بل إنه أسس وأطلق جملة مبادرات ومشروعات ومؤسسات ثقافية، على رأسها «العويس الثقافية»، همها وشاغلها الثقافة والإبداع.

ويردف الشعالي: قطعت «العويس للإبداع» التي تنظمها وتشرف عليها ندوة الثقافة والعلوم، أشواط تطوير نوعية. كما نفكر في الدورات المقبلة في إضافة فرع «أفضل تصميم غلاف كتاب»، غاية دعم وتشجيع الناشرين.

إن الجائزة حاكت وترجمت، عبر دوراتها وطبيعة خياراتها، رؤية الراحل سلطان بن علي العويس ومراميه في أن يكون للمبدع صدى وأن يحتفى به. تقدير

يمثل فوز هيئة الشارقة للكتاب بجائزة العويس للإبداع، عن فئة شخصية العام الثقافية، وحسب أحمد بن ركاض العامري، رئيس الهيئة، تثميناً وتقديراً للمشروع الثقافي الذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويستطرد العامري: الفوز تأكيد على صدق النهج ووضوح الرؤية التي سارت عليها الهيئة، في ظل رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة، والتي أراد من خلالها الاحتفاء بالكتاب والمهتمين به وجعل الشارقة عاصمة رائدة في المنطقة والعالم لكل مفكر ومثقف.

الأقدم والأعرق

يستهل الباحث د. راشد أحمد المزروعي - مدير مركز زايد للدراسات في نادي تراث الإمارات، الحديث عن انطباعاته وما يعنيه له الفوز بالجائزة الثقافية الخاصة في "العويس للإبداع" 2016، بالإشادة بالراحل سلطان بن علي العويس، رجل الفكر والخير الذي تفانى في خدمة الثقافة.

ويواصل المزروعي: أظن أن نيلي الجائزة تشجيع وتحفيز لي كباحث مهتم بالتراث والتاريخ. وهو ما يعزز لدى من مثلي الانكباب على البحث والعطاء بتفان خدمة للمجتمع. إنها موضع فخر وحافز يعضد فيّ إرادة الدأب نحو مزيد من البذل والاجتهاد. ولكني أقترح أن يخصص فيها فرع حول: التراث الشعبي.

طموح المثقفين العرب

الباحث العقيد د. جاسم خليل ميرزا ناصر الشمسي- مدير إدارة التوعية الأمنية بشرطة دبي، الفائز في جائزة الدراسات الإنسانية - المحور الاجتماعي-التشريعي، ينظر إلى الجائزة كونها أحد أبرز روافد الثقافة بالإمارات، إذ خلقت مناخا ثقافيا موسوما بالإبداع والنهج العصري. ويحكي عن رأيه في الشأن:

ليس خافياً على أحد أن هذه الجائزة أضافت بعداً ثقافياً تنموياً مجتمعياً.. يتقوى ويتجذر مع استمراريتها، بل تطورها المتتابع، ذلك بفضل إمكاناتها وتوجهها ورؤاها الاستراتيجية.

إن «العويس للإبداع»، عززت ثقتي بنفسي كباحث. جائزة رفيعة

«محط اعتزاز وفخر». هكذا يجد د. غسان الحسن -المستشار الثقافي في أكاديمية الشعر - الفائز بشخصية العام الثقافية الخاصة في الجائزة. ويقول في الخصوص:

أشكر ندوة الثقافة والعلوم ومؤسسة العويس الثقافية على هذا التكريم. فكم جميل أن ينعم باحث مجد في حقول الفكر والثقافة، بحفاوة جهة ثقافية مرموقة، صاحبة باع طويلة في الحراك الفكري الاجتماعي.. وهي من الجوائز الرفيعة، ليس محليا فقط، بل على مستوى الوطن العربي أجمع. حيوية الثقافة

«شخصية العام الثقافية الخاصة» هذا العام، كامل يوسف حسين رئيس قسم الترجمة في صحيفة «البيان»، يجد نيله شرف احتفائها به في دورتها الـ23، تتويجاً لمسيرة عمر بأكمله قضاه في العمل الثقافي والجهد الفكري، إذ قدم للمكتبة العربية 80 كتاباً مترجماً ومؤلفاً ومرجعاً. ويستعرض حسين سمات الجائزة ومكانتها: إنها أحد المحركات الكبيرة الباثة للحيوية والنشاط في عروق الحياة الثقافية في الإمارات. إذ تركز على إيقاد جذوة العمل الفكري المجتمعي من خلال دفع وتشجيع المواطنين والمقيمين لتقديم الجديد والأصيل والمبتكر في الفكر والفن، مع الاعتناء بالجوانب التي تبرز هوية الإمارات وتثري الثقافة العربية.

وأما أحمد أبو زيد - الفائز بجائزة الدراسات الإنسانية - المحور الثقافي، فيرى أن الجائزة تمثل منارة حضارية والفوز وسام رفيع.

أبحاث وقضايا

دراسات تنموية تناقش تطوير المجتمع

عكست خيارات جائزة العويس للإبداع في دورتها الأخيرة«23»، كما حالها دوماً، تميز توجهاتها التنموية الثقافية، إذ احتفت الجائزة بدراسات موسعة يشكل المجتمع، بقضاياه وآفاق وسياقات التطوير فيه، مركز الاهتمام والاشتغال البحثي العلمي، وهكذا انتقت الجائزة هذا العام، أبحاثاً تطرق موضوعات متنوعة بالاتجاه، ففي البحث الفائز بحقل:«الدراسات الإنسانية- المحور الاجتماعي»، يرصد الدكتور جاسم خليل ميرزا ناصر الشمسي ضمن دراسته «اتجاهات الشباب الجامعي في الإمارات نحو المخدرات الرقمية»، حقيقة وجود هذه الظاهرة في مجتمعنا من عدمه.

ويخلص إلى أن مجتمع الإمارات يخلو منها.

«جرائم الأسواق المالية»

وخصت «العويس للإبداع»-23، بحثاً عنوانه «نحو إطار مقترح لمكافحة جرائم السوق المالي.. دراسة تحليلية لموقف المشرع الإماراتي»، بجائزة «أفضل بحث عن الإمارات: الدراسات الإنسانية – المحور التشريعي». وفيه يشرح فيصل الطاهر شياد طبيعة جرائم أسواق الأوراق المالية وارتباطها بقطاع استراتيجي يسهم بالتنمية الاقتصادية. ويسعى للتعرف على الجرائم الماسة بسوق الأوراق المالية، عبر شرح مفاهيمها وموقف القانون في الإمارات منها. وأما بالمحور الاقتصادي للدراسات الإنسانية، ضمن «أفضل بحث عن الإمارات»، فتقيّم الباحثة فطيمه الزهرة بنت فاروق، إنجازات القطاع الصناعي بالدولة، معتنية بتحليل واقعه في الفترة:من 1990 وإلى 2012.

مظاهر وتوظيف

ويناقش أحمد أبو زيد، بدراسته «الدبلوماسية الثقافية والنفوذ الإقليمي الإماراتي»، الفائزة بالمحور الثقافي في «أفضل بحث عن الإمارات- الدراسات الإنسانية»، مفهوم القوة الناعمة بصفة عامة، والقوة الإماراتية الناعمة على المستوى العملي، أو الدبلوماسية الثقافية وتأثيرها ودورها في تعزيز وتوسيع القوة والنفوذ الخارجي للدول.

ريادة

عرس شباب الوطن المبدع

برزت خيارات الجائزة في تكريم المبدعين والمبتكرين، مدروسة تعكس مراميها الأصل في البناء والتطوير المجتمعيين القائمين على أساس تحفيز الخامات الوطنية في فروع العلوم والثقافة، مع التركيز على الشباب، والذين تتركز الجائزة بمثابة عرس تكريم المبدعين منهم. وهكذا كان لافتا احتفاؤها في هذه الدورة، بمن هم«مشروعات علماء إماراتيين»، ذلك كونهم حققوا نجاحات مهمة في«الابتكار العلمي». إذ كرمت في الصدد: فاطمة علي الكعبي، لفوزها بالمركز الأول في المجال، ذلك عن اختراعها «حقيبة الرحلات». كما توجت طارق عبد الله جمعة في المركز الثاني، عن اختراعه «جهاز أمن المطار».

مواهب وثراء

وفي مسابقات الشباب ضمن حقل«أفضل عمل فني»، استحقت المركز الأول: ميرة عبد الرحيم سالم. وعلى صعيد فن الخط العربي، حصدت عائشة محمد الحساني المركز الأول (خط ديواني).

«البوستر»

كما استحق جائزة التصوير كل من: مها يوسف العبيدلي، أحمد علي الشريف، شيماء يوسف العبيدلي. وأما في مسابقة «البوستر» فنالت مها يوسف العبيدلي المركز الأول.

الفائزون 2016

ضمت قوائم الفائزين بجائزة العويس للإبداع «23»، أسماء بحاثة ومبدعين، معروفة وأخرى مثلت شباباً حديثي العهد في حقول الإبداع، ومن هؤلاء:

شخصية العام الثقافية: هيئة الشارقة للكتاب.

الجائزة الثقافية الخاصة: د. غسان حسن أحمد الحسن، د. راشد أحمد المزروعي، كامل يوسف حسين.

المسابقة العامة: د.جاسم خليل ميرزا ناصر الشمسي- الدراسات الإنسانية - المحور الاجتماعي، فيصل الطاهر شياد - الدراسات الإنسانية – المحور التشريعي، فطيمه الزهرة بنت فاروق- الدراسات الإنسانية - المحور الاقتصادي.

أفضل بحث عن الإمارات:الدراسات الإنسانية - المحور الثقافي: أحمد محمد أحمد .

الابتكار العلمي: في المركز الأول فاطمة علي محمد الكعبي.. وحل ثانياً طارق عبدالله غريب جمعة.

أفضل كتاب:

1 - أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن دولة الإمارات: دبي واللؤلؤ، إعداد وتقديم جمعة خليفة أحمد بن ثالث الحميري.

2 - أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات: الرياح والأهوية، للكاتب فهد علي المعمري.

3 – أفضل كتاب لغير المواطنين عن دولة الإمارات: أطلس السياحة الجيولوجية في الإمارات، للكاتب الدكتور أشرف البارودي.

أفضل ملصق «بوستر»: فازت به مها العبيدلي.

الإبداع الأدبي والثقافي:

1 - أفضل ديوان شعر: ديوان الباحث عن إرم، للشاعر عبدالله محمد حسن الهدية.

2 - أفضل إبداع قصصي أو روائي: خصلة بيضاء بشكل ضمني، للكاتبة صالحة عبيد حسن فرحان

3 - أفضل نص مسرحي: شيطان البحر، لمرعي الحليان.

4 - أفضل وسيلة تواصل اجتماعي: فرسان الإمارات- الأستاذ خالد الكعبي.

5 - أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني: برنامج: «أبوظبي تقرأ» - تلفزيون أبوظبي، جمعة السهلي.

6 - أفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي: في المركز الأول برنامج: «حديث الروح»- إذاعة دبي- جمال مطر.

7 - أفضل فيلم وثائقي قصير: المركز الأول: فيلم أجمل مساجد العالم- تلفزيون الشارقة -محمد خلف مدير التلفزيون. وجاء في المركز الثاني: فيلم «مطار دبي الدولي»- ناشيونال جيوغرافيك- جمعة السهلي.

8 - أفضل عمل فني:

أ- الرسم، المركز الأول: عبيد سرور الماس فيروز. المركز الثاني: مناصفة بين: لبنى محمود الزرعوني وحميد عبيد حميد ليواد النعيمي.

ب - الخط: المركز الأول الخط الكوفي: خالد علي أحمد الجلاف. والمركز الأول الخط النسخ: هيا الكتبي.

ج- التصوير: المركز الأول: عائشة سعيد علي لحه الشحي. المركز الثاني: عبدالرحمن عبدالله حسن الجلاف الزعابي.

أفضل لوحة تشيكلية

إصدارات

«الرياح والأهوية» في التراث الشعبي

ينبش «أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات» في الجائزة، الموسوم بـ«الرياح والأهوية» وهو للباحث فهد المعمري، في التراث الشعبي الإماراتي، ليتحدث عن أسماء الرياح في الإمارات.. وعن صفات الأهوية، وأساليب الشعراء النبطيين والشعبيين في تناولهم الرياح في الإمارات، وأخيرا عن: الرياح في الأمثال والكنايات الشعبية الإماراتية.

«دبي واللؤلؤ» يسرد علاقة الإماراتي بالبحر

يتميز كتاب «دبي واللؤلؤ»، الذي استحق «العويس للإبداع» - 23 كـ«أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن دولة الإمارات»، بكونه عملا موسوعيا يرصد علاقة الإنسان الإماراتي بالبحر. ويشير مؤلفه جمعة خليفة بن ثالث، إلى أن الغوص منح مجتمع الساحل الإماراتي الكثير، وأفرز قيما وعادات إيجابية مهمة.

أجندة

تستهل ندوة الثقافة برنامج فعالياتها في شهر يونيو، بمؤتمرها السنوي تحت عنوان «الإمارات تقرأ»، ويتضمن محاور عديدة، منها: نحو مجتمع قارئ.. رؤى مستقبلية، المؤسسات الثقافية وتعزيز ثقافة القراءة، الصالونات الثقافية والجوائز وثقافة القراءة، دور الإعلام في تشجيع القراءة. كما تشتمل الأنشطة، مجموعة غنية ومتنوعة من المجالس الثقافية والعلمية الرمضانية.