تعود المسابقات الأدبية التفاعلية التي تحظى بإقبال أطفال المدارس، لمهرجان الإمارات للآداب، ومن أبرز هذه المسابقات، مسابقة «كأس القرّاء» ومسابقة «قصيدة عن ظهر قلب» اللتان تتيحان للطلاب فرصة إظهار مهاراتهم في القراءة وأداء الشعر؛ وقد شارك في مسابقة «كأس القرّاء» في العام الماضي، أكثر من 300 فريق، وشارك في مسابقة «قصيدة عن ظهر قلب» 190 طالباً، أمتعوا الجماهير بإلقائهم.

ابعاد جديدة

وقالت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: «نحن مسرورون جداً لنجاح طلابنا في المسابقات التي أصبحت من ضمن التقويم المدرسي السنوي»، «وقد كانت سعادتنا لا توصف بالزيادة الكبيرة في عدد المشاركين، ليس فقط على مستوى مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة، بل على مستوى المدارس في جميع أنحاء منطقة الخليج. إن إتاحة الفرصة للأطفال للمشاركة الفاعلة في المهرجان من خلال المسابقات التعليمية الثقافية يضيف أبعاداً جديدة لشخصيتهم ويزيد ارتباطهم بالأدب، وها نحن نرى حماسهم المتزايد وإقبالهم الكبير على التنافس في النهائيات، مما يحقق أهداف المهرجان وتطلعاته.

وسوف تقام تصفيات المسابقات خلال المهرجان السنوي التاسع من 3 ــ 11 مارس 2017.

أما مسابقتا الكتابة، مسابقة "دار جامعة أكسفورد لكتابة القصة" ومسابقة "تعليم"، فقد تم فتح باب التسجيل فيهما في شهر مايو، وقد استلمت إدارة المهرجان العديد من المشاركات ذات المستوى الرفيع، ومازال باب الاشتراك مفتوحاً في كلتا المسابقتين حتى 20 نوفمبر، وتقام كافة مسابقات المهرجان الطلابية بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وقد تم فتح باب التسجيل للمشاركة في جائزة مونتغرابا للكتابة للروائيين الجدد، حيث تسهم هذه الجائزة بمساعدة الروائيين الفائزين على نشر أعمالهم، إذ تَمكن الفائزون السابقون بتوقيع اتفاقيات نشر مع دور نشر عالمية.

الجائزة

أصبحت جائزة "كأس القرّاء"، التي ينتظرها الطلاب والمدارس بفارغ الصبر في عامها الخامس، تشتمل المسابقة على فئتين عمريتين - فرق المرحلة الأساسية (حتى سن 11)، وفرق المرحلة الثانوية (من سن 12 ــ 16)، ويقوم المشاركون بمطالعة كتب المؤلفين المشاركين في مهرجان 2017، إذ يختبرهم الحكام فيها، وهناك جولتان للمنافسة قبل التصفيات النهائية التي يتنافس فيها فرق الثمانية الأولى، وتقام التصفيات خلال أيام مهرجان طيران الإمارات للآداب.