لمشاهدة ملف "المثقف العربي" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

ككرةٍ تتأرجح بين الأرجل، بات حال المثقف العربي كئيباً، بين فكرٍ يأخذه إلى حدود السماء، وقلمٍ يُحلِّق به في عوالم الإبداع، وهمٍّ يؤجج في دواخله رغبةً متواصلة في العطاء، ليجد في المقابل رقيباً يتابع تحركاته عن كثب، وأحزاباً توجه أسلحتها وشرورها نحوه، ومتطرفين يرشقونه بنيران عقولهم الضيقة، لتضيق معه الدنيا بما رحبت، وتخلو إلا من حبر قلم ذاك المثقف الذي أصبح يُحلِّق بلا أجنحة، مكتفياً بالطيران في حدود قفصٍ صنعه الإرهاب، وأحكمت إقفاله أيدي بعض اللاهثين وراء مصالحهم، وألقت آلة الاغتيال قفله في أعماق البحر.

هذه هي حال المثقف العربي، يتلقفه العذاب تلو الآخر، وتحيط به نيران المحاذير من كل جانب، فهو في نظر الكثيرين شوكةٌ عالقة في منتصف الحلق ويجب اقتلاعها، وفكره مِعولٌ قادر على الهدم، كما باتت آراؤه شرارةً تلذع أصحاب العقول الضيقة، ممن لا يمتلكون القدرة على الحوار بقدر ما تمتلك أيديهم القدرة على القتل.

تفتح «البيان» ملف المثقف العربي، لتستطلع مع عدد من أهل الثقافة والسياسة حال ذلك البائس الذي يتهاوى اليوم بين هم الكتابة وصفع المحظورات.

ــ المثقف عين ثالثة وتهميش دوره تحجيم لعطائه وإبداعه

ــ الكاتب العربي الأفقر عالمياً ولا مبرر للكتابة في حال الخوف

ــ نحتاج إلى مثقف ينحاز لوطـنه وقضايا الفكر العربي والوحـدة

ــ تضييق حرية البحث والإبداع سبب تخلف بعض المجتمـعات العربية

ــ الوضع مختلف من بلد لآخر والحاكم المثقف يقود المجتمع إلى بر الأمان

ــ تاريخ الأدب مسلسل صدام مع المحظورات والسلطة منذ العصر الجاهلي

ــ الثقافة عمل فردي في بلداننا والجمهور متفرج على معركة المثقف والسياسي